الجمعة، 17 أغسطس 2018

سمات النووي التي اتصف بها في معترك قلبه لنصوص الإيمان والعقيدة من الإيجاب إلي السلب ومن السلب إلي الإيجاب

بسم الله الرحمن الرحيم
قلت المدون في بعض روايات حديث(من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) رووايات ثابتة صحيحة أصح مما اعتمد عليه النووي من رواية ناقصة مختصرة قَلَّ ضبط ناقِلها فشذَّ بهذا اللفظ مخالفا لروايات الضابطين العدول الأثبات.. وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث.. وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها وبني صرحا خاطئا مقابلا لصرح الدين المنزل من عند الله فحرفه كله ليس في الدنيا فحسب بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة معرضا بهذه الرواية البور الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلة لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص المحكمة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم بجيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه ملبسا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل ولم يهمد الشيطان بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط في إضلال الناس وإبعادهم عن قيم هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثواب مهللهة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك تاركين الدين القيم وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي

قلت المدون في بعض روايات حديث(من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) رووايات ثابتة صحيحة أصح مما اعتمد عليه النووي من رواية ناقصة مختصرة قَلَّ ضبط ناقِلها فشذَّ بهذا اللفظ مخالفا لروايات الضابطين العدول الأثبات.. وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث.. وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها وبني صرحا خاطئا مقابلا لصرح الدين المنزل من عند الله فحرفه كله ليس في الدنيا فحسب بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة معرضا بهذه الرواية البور الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلة لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص المحكمة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم بجيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه ملبسا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل ولم يهمد الشيطان بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط في إضلال الناس وإبعادهم عن قيم هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثواب مهللهة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك تاركين الدين القيم وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)/سورة الأعراف)
  وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل والحجج الناقضة لباطل ما ذهب اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من ساندوهم وآزروهم  في تضليل عباد الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي قرون متعددة..
البداية:      قلت المدون هذه نماذج آثرت أن أعرضها أولا قبل التفصيل لاحتوائها علي زيادات ثابتة صحيحة إذا نظر اليها النووي قبلا لتغير قوله كما فعل المتقين من الصادقين من عباد الله أمثال سعيد ابن المسيب والحسن البصري والحافظ الورع البخاري وعالم المصطلح النابه ابو عمر بن الصلاح اضغط الرابط التالي لتتطلع علي رفضهم لتأويلات الحديث الشاذ الذي اتكأ عليه النووي وأصحابه في قلب الدين رأساً علي عقب



بسم الله : أول العرض:

قلت المدون: [صادقا من قلبه   ثم يسدد  ..] ففي النص:أشهد أن لا إله إلا الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار 44  وفي بعضها لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا ولإن قالها  صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا وفي بعضها  وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه   ثم يسدد   
[قلت المدون وقوله صلي الله عليه وسلم ثم يسدد أي ثم يجتهد في أداء ما كلف به وتسديد ما فرض عليه قلت المدون يعني أداء كل الإسلام لا ينقص منه شيئا وما خالف فيه يسارع بالتةبة والرجوع إلي الله
تقديم مختصر: يتسم فقه النووي في هذه القضية الخطيرة التي انقلب فيها دين الإسلام من دين القيامة والسمو والرفعة والتعالي  والحق الرباني إلي العكس تماما  للصفات التي تميز بها النووي وها هي بعضها:
١.انعدام تناسقات النووي وفقدان رؤيته للنسيج القرآني وتوافق القرأن وسنة النبي صلي الله عليه وسلم
٢. لاحظت أنه أهمل القران الكريم وآياته في الاستدلال كحجة أولي وأساسية في مواقف المحاجة يوم القيامة واعتمد أساسا علي الحديث النبوي الذي يسهل توريد التأويلات إليه بأي حجة أو منطق كما يسهل دخول القلب والشذوذ والإدراج وأي آفة من آفات الإسناد وعلل المتون
٣. عدم الربط الصحيح بين الأحاديث واستدلاله بالحديث برغم كونه مختصرا وتضافر عشرات الأدلة علي كونه مختصرا أو ناقصا أي رواه فرد في حفظه قلة ضبط مخالفا لروايات العدول الأثبات الضابطين يعني اعتمد الحديث الشاذ في تأسيس مذهبه في تأويلات النصوص المحكمة
٤. الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء الي ظلام المتشابه والظن من الأدلة أمثلة(سنورد أمثلة اضغط هذا الرابط )
أ) اعتمد رواية مختصرة رواها الراوي ناقصة برغم وجود طرق كثيرة لها تؤكد نقصها وهي من قال لا إله إلا الله دخل الجنة [وأعرض النووي عن بقية الحديث وفيه بلفظ مخلصا بها قلبه / وفي أخري صادقا من قلبه / وفي أخري: مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ    صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ    وفي بعضها  ابتغاء وجه الله و2و7و91و...وفي نص بعضها عبارة(أن لا يشرك بالله شيئا /و3و19) وغير شاك فيهما و15و..وهو يعلم و63 وفي بعضها  مخلصا من قلبه    أو يقينا من قلبه و14و 97 وفي بعضها (من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة وفي بعضها(يلقى الله بهما عبد غير شاك وفي بعضها (وهو يعلم / وفي بعضها وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء و28 وفي بعضها (من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة / و32 وفي بعضها (من لقي الله لا يشرك به شيئا  ولم يتند بدم حرام دخل الجنة/53ووفي بعضها( لا يشرك به شيئا  لم يتند بدم حرام و
43  وفي بعضها ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام و8و39 وفي بعضها لا يقولها عبد  صادق بها  إلا حرمت عليه النار و /57 وفي بعضها أشهد أن لا إله إلا الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار 44  وفي بعضها لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا ولإن قالها  صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا وفي بعضها  وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه   ثم يسدد  و65 وفي بعضها لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له
26 وفي بعضها (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة  قلت المدون: وآخر كلام المسلم لا يعلمه إلا بارئه وحسب قانون العدل الإلهي لا يعطيها إلا لمن تاب قبل موته حيث قضي الله بعدله أن:


(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) ]
✓وقال تعالي [ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا  وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)/سورة القصص]
❑وقوله تعالي [إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (38)/سورة فصلت]

و52 قلت المدون[وفي بعض طرق الحديث ورواياته الثابتة الصحيحة بلفظ  يبتغي بذلك وجه الله  ولفظ  يبتغي بذلك وجه الله وفي بعضها لفظ 67. وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة  على ما كان من عمل  [قلت المدون] والعمل الذي يرتضيه الله هو طاعته فيما فرض

68. قلت المدون وفي بعضها (كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة)
70. قلت المدون وفي بعضها  وأن محمدا رسول الله   صادقا من قلبه   دخل الجنة
71. قلت المدون وفي بعضها صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول الله
73.قلت المدون وفي بعضها من قال لا إله إلا الله  صادقا بها   دخل الجنة
74.75و76.قلت المدون وفي بعضها  لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
78.قلت المدون وفي بعضها وأني رسول الله  لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة
89.قلت المدون وفي بعضها وأشهد أني عبد الله ورسوله  ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة
90 قلت المدون وفي بعضها من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
57.قلت المدون وفي بعضها أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار قلت المدون وفي بعضها ولم يتند بدم حرام وقلت المدون وفي بعضها وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار  قلت المدون وفي بعضها يبتغي بذلك وجه الله و63 قلت المدون وفي بعضها مخلصا من قلبه   أو يقينا من قلبه و70 قلت المدون وفي بعضها صادقا من قلبه و71 قلت المدون وفي بعضها صادقا بها  و73 قلت المدون وفي بعضها صادقا بها  قلت المدون وفي بعضها 78  لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة وقلت المدون وفي بعضها 89 ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة و90 من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة و92و63 . مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه قلت المدون وفي بعضها 92.من شهد أن لا إله إلا الله  مخلصا من قلبه  دخل الجنة وقلت المدون وفي بعضها 95 وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة والنار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء وقلت المدون وفي بعضها 96 وهو يعلم
وقلت المدون وفي بعضها 97 من قال مثل ما قال هذا يقينا]



يتبع ان شاء الله وراجع هذه الروابط
8. ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
9. لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا
10. بطلان مصطلح كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
11. عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر
12. بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
14. معاني ثابتة الوجوب للحق
16. وصف المؤمنين في القران
18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
20. حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين 
22. التوبة هي كل الإسلام
23. الشيطان عدو الانسان المبين
24. التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل مآلها اليوم إلي الحضيض
25. دور استخدام المتشابه من النصوص في انحطاط قيمة أمة الاسلام في سائر الامم
26. حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر
27. الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
28. فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بكونه كلاما عن أعراضه وصفاته
29.النسبة والتناسب في تأويل نصوص الشرع الزاجرة
30.مذهبية النووي للأشاعرة هي التي جعلته ضالعا في تأويل مالم يستطع تأويله أي أحد من الناس
18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
20. حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين 


---------

إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله كما يأتي

إن الميت علي المعصية عياذا بالله مات غير مستجيبا لله... وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)/سورة الرعد


إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله كما يأتي

قال الله تعالي( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ  وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)  لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى   وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)/سورة الرعد
قلت المدون ولفظ مأواهم من ألفاظ الدوام والإقامة والخلود ونسبتها في النهاية متسقة تماما مع نقطة نهاية الحياة الآخرة وحياة الآخرة هي حياة الأبد علي الحقيقة ولا يمكن أن تقبل المجاز والتأويل حيث أن المأوي هو آخر ما يسعي إليه الإنسان ونهايته ولا مسعي بعده ...
 إن دلالة مأوي في نسبة حياة الدنيا غير مأوي في نسبة حياة الآخرة 


 فكنه وماهية لفظ المأوي مرتبط ارتباطا يقينيا بهذه النسبة فهو في الدنيا يصلح حقيقة ويصلح مجازا والفارق فيه نسبة الإيواء لنهايته بين النوعين فمأوي الدنيا مهما طال فهو إلي زوال متناسبا مع حقيقة وجودالدنيا (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)/سورة الرحمن/
أما مأوي الآخرة فأبدي لأبدية حياة الآخرة  

وفي مختار الصحاح: إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ ، فَأَعْطُوا الْإِبِلَ حَظَّهَا مِنَ الْأَرْضِ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ[أي القحط]،فَأَسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ ، فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِّ بِاللَّيْلِ قلت المدون: أي الملجأ الأخير في الليل بحيث لا ملجأ لها بعده/ومأوي اسم مكان من أوَى أوَى إلى والمأْوَى : الملجأ ؛ مكان يلجأ إليه[قلت المدون المكان الأخير الذي يلجأ إليه] يُؤْوَى إليه ، الْمَسْكَنُ- ومأوَى: (اسم)/الجمع : مَآوٍ ، مَآوِي /المأْوَى : مَنْ يلجأ إليه الناس فلانٌ مأوى المحتاجين ،
 


وقد قَسَّمَ الله عباده إلي فريقين لا ثالث لهما:


الفريق الأول  هم من استجابوا لربهم... فقضي الله أن: لهم الحسني (الجنة وكل حسني يوم القيامة بما في ذلك مغفرته ورحمته والخلود في النعيم) 
والفريق الثاني الذي لا فريق بعده هم الذين: لم يستجيبوا له وقضاؤه وحكمه فيهم ( لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
ونقول للمتأولين: النووي وفريقه الذين أولوا نصوص القران والسنة باطلاً.. أين هو الميت علي المعصية هل هو بموته علي المعصية مات مستجيبا لله أم مات ليس مستجيبا له  فإن كان ممن ماتوا غير مستجيبين لله فجزاؤهم (لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ  كما جاء في سورة الرعد
إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله كما يأتي:
طلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه قال تعالي(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)/سورة هود) فهم ماتوا يوم ماتوا غير مستجيبين لله فلم يستغفروه ولم يتوبوا إليه
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (5)/سورةهود)
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)/سورة هود)
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)/سورة هود)
وطلب الله منهم أن أنى يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قال تعالي:( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور)
وطلب الله منهم أن أنى يتوبوا إليه توبة نصوحا فلم يستجيبوا له سبحانه (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قال تعالي:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)/سورة التحريم)
وطلب الله من الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أن يتوبوا إليه فإن لم  يستجيبوا له سبحانه فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
قال تعالي:( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)/سورة البروج)

لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى   وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)/سورة الرعد

 
وطلب الله منهم أن يستجيبوا إليه وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ  فلم يستجيبوا له سبحانه
(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)/سورة الشوري
فقد طلب الله من المؤمنين والمؤمنات أن  يستجيبوا إليه ومن هذه الاستجابة ١.أَقَامُوا الصَّلَاةَ 
٢.وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ 
٣.وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
٤.وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ
٥.وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ 
 فإن لم  يستجيبوا له سبحانه فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
وطلب الله منهم أن يستجيبوا  للرسول من بعد ما أصابهم القرح فإن يستجيبوا  فلِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
قال تعالي : (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)/آل عمران

                                                  
والخلاصة:


فقد قَسَّمَ الله عباده إلي فريقين لا ثالث لهما:


الفريق الأول  هم من استجابوا لربهم... فقضي الله أن: لهم الحسني (الجنة وكل حسني يوم القيامة بما في ذلك مغفرته ورحمته والخلود في النعيم)  لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىورة الرعد..


والفريق الثاني الذي لا فريق بعده هم الذين: لم يستجيبوا له وقضاؤه وحكمه فيهم ( لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ قال تعالي: وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)/سورة الرعد
ونقول للمتأولين: النووي وفريقه الذين أولوا نصوص القران والسنة باطلاً.. أين هو الميت علي المعصية هل هو بموته علي المعصية مات مستجيبا لله أم مات ليس مستجيبا له  فإن كان ممن ماتوا غير مستجيبين لله فجزاؤهم (لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ  كما جاء في سورة الرعد
إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله كما يأتي:
طلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه قال تعالي(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)/سورة هود) فهم ماتوا يوم ماتوا غير مستجيبين لله فلم يستغفروه ولم يتوبوا إليه
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (5)/سورةهود)
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)/سورة هود)
وطلب الله منهم أن يستغفروا ربهم ثم يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه ( وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)/سورة هود)
وطلب الله منهم أن أنى يتوبوا إليه فلم يستجيبوا له سبحانه (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قال تعالي:( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور)
وطلب الله منهم أن أنى يتوبوا إليه توبة نصوحا فلم يستجيبوا له سبحانه (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قال تعالي:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)/سورة التحريم)