المصاحف 9.مصاحف

  مصاحف روابط 9 مصاحف
// // //** ب نوشيرك 8.

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

الخميس، 16 أغسطس 2018

روابط موسوعة المهدي

  روابط موقع روح الاسلام للالباني 
 
موسوعة المهدي المنتظر - الإصدار الأول


الوصف: برنامج موسوعي يعتني بجمع المؤلفات حول المهدي المنتظر -عليه السلام-. قال الشيخ عبد المحسن العباد -نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً- في مقدمة محاضرته (عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر) المنشورة بمجلة الجامعة: "فلما كان من بين الأمور المستقبلة التي تجرى في آخر الزمان عند نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء خروج رجل من أهل بيت النبوة من ولد الحسن بي علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوافق اسمه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم واسم أبيه اسم أبيه ويقال له المهدي يتولى أمرة المسلمين ويصلي عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم خلفه وذلك لدلالة الأحاديث الكثيرة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تلقتها الأمة بالقبول واعتقدت موجبها إلا من شذ". وقال في الخاتمة: "إن أحاديث المهدي الكثيرة التي ألف فيها مؤلفون وحكى تواترها جماعة واعتقد موجبها أهل السنة والجماعة وغيرهم من الأشاعرة تدل على حقيقة ثابتة بلا شك هي حصول مقتضاها في آخر الزمان ولا صلة البتة لهذه الحقيقة الثابتة عند أهل السنة بالعقيدة الشيعية فإن ما يعتقده الشيعة من خروج مهدي منتظر يسمى محمد بن الحسن العسكري من نسل الحسين رضي الله عنه لا حقيقة له ولا أصل وعقيدتهم بالنسبة لمهديهم في الحقيقة عقيدة موهومة كما أن إمامة الأئمة الماضين عندهم في الحقيقة إمامة موهومة لا حقيقة لها ولا وجود إلا إمامة علي بن أبي طالب وابنه الحسن رضي الله عنهما وهما بريئان منهم ومن اعتقادهم بلا شك أما أهل السنة فمعتقدهم في الماضي حقيقة موجودة وسادات الأئمة عندهم هم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وقد تولوا الإمامة حقا وكانوا أحق بها وأهلها ومعتقدهم في المستقبل عند نزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم حقيقة ثابتة بلا شك أيضا فلا عبرة بقول من قفا ما ليس له به علم وقال إن الأحاديث في المهدي لا تصح نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها من وضع الشيعة. وإذا فإن أحاديث المهدي على كثرتها وتعدد طرقها وإثباتها في دواوين أهل السنة يصعب كثيرا القول بأنه لا حقيقة لمقتضاها إلا على جاهل أو مكابر أو من لم يمعن النظر في طرقها وأسانيدها ولم يقف على كلام أهل العلم المعتد بهم فيها، والتصديق بها داخل في الإيمان بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من الإيمان به صلى الله عليه وسلم تصديقه فيم أخبر به وداخل في الإيمان بالغيب الذي امتدح الله المؤمنين به بقوله: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} وداخل في الإيمان بالقدر".

=== فهرس المحتويات ===

إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان (1413)
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (1413)
الأربعون في المهدي
الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي (معاصر)
القول المختصر في علامات المهدي المنتظر للهيتمي
المهدي المنتظر
عقد الدرر في أخبار المنتظر (بعد 658)
عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر (معاصر)
من هو المهدي لعثمان الخميس (معاصر)

=== انتهى ===

تحميل الموسوعة (عدة صيغ)

 

الواجهة
جديد الموقع
موسوعات
كتب مصورة
كتب الكترونية
مدونة علم وعلماء
المكتبة المرئية
ركن المقالات
اسطوانات دعوية
أشرطة مفرغة
حول روح الإسلام
خلفيات إسلامية
مواقع مختارة
أسئلة متكررة
اتفاقية الموقع
أرشيف الألباني

موسوعات علمية موسوعات العلماء السابقين موسوعات المشايخ المعاصرين ملاحق الموسوعات موسوعات أعلام مشهورين وغيرهم موسوعات صوتية

تجويد القران /كتاب لآلئ البيان















--------------------------

مُقَدِّمَةٌ
1
أَحْمَدُ رَبِّى مَعْ صَلاتي دَائِما
عَلَى مُحَمَّدٍ وَمَنْ لَهُ انْتَمَى
2
وَبَعْدُ فَالتَّجْويدُ لِلْقٌرْءانِ
فَرْضٌ عَلَى تَالِيهِ بِالبُرْهَانِ
3
لِذَا نَظَمْتُ مُوجَزًا مُفِيدا
مُوَفِّيًا أُصولَهُ سَدِيدَا
4
سَمَّيتُهُ لآلِئَ البَيانِ
مُجَوِّدًا لأَحْرُفِ القُرْءانِ
حَدُّ التَّجْويدِ
5
وَحَدُّهُ إِعْطَاءُ كُلِّ حَرْفِ
حُقُوقَهُ مِنْ مَخْرجٍ وَوَصْفِ
6
وَيَنبَغِي تَسْوِيةٌ لِلْحَرْفِ
مَعْ شِبْهِهِ في جَائِزٍ بِاللُّطْفِ
مَخَارِجُ الحُرُوفِ
7
قَدْ عَدَّها الخَلِيلُ سَبْعَةَ عَشَرْ
وَذَاكَ مِنْ بَيْنِ المَذَاهِبِ اشْتَهَرْ
8
فَالجَوْفُ مِنْهُ أَلِفٌ وَالواوُ عَنْ
ضَمٍّ وَيَا عَنْ كَسْرٍ انْ كُلٌّ سَكَنْ
9
وَالحَلْقُ مِنْهُ سِتَّةٌ قَدْ خَرَجَتْ
فَالهَمْزُ مِنْ أَقْصَاهُ فَالَهَا تَبِعَتْ
10
وَالعَيْنُ مِنْ وَسَطِهِ فَالحَاءُ
وَالغَيْنُ مِنْ أَدْنَاهُ ثُمَّ الخَاءُ
11
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى اللِّسَانِ القَافُ
مَعْ مَا يُحَاذِيهِ يَلِيهِ الكَافُ
12
وَالجِيمُ فَالشِّينُ فَيَاءٌ مِنْ وَسَطْ
وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ بَعْدُ انْضَبَطْ
13
مَعْ عُلوِ أَضْراسٍ مِنَ اليُسْرى كَثُرْ
وَاللامُ أَدْنَاهَا لأُخْرَاهَا تَمُرّ
14
وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ لامًا تَلا
وَالرَّاءُ دَانَاهُ لِظَهْرٍ مَدْخَلا
15
وَالطَّاءُ فَالدَّالُ فَتَا مِنْهُ وَمِنْ
أَصْلِ الثَّنِيَّتَيْنِ مِنْ عُلْيا زُكِنْ
16
وَالصَّادُ فَالسِّينُ فَزاىٌ تُتْلَى
مِنْهُ مُصَاحِبًا فُوَيْقَ السُّفْلَى
17
وَالظَّاءُ فَالذَّالُ فَثَاءٌ خَرَجَتْ
مِنْهُ وَمِنْ أَطْرافِ عُليَاهَا أَتَتْ
18
كَذَاكَ مِنْ أَطْرافِ عُليَا يُلْفَى
مَعْ بَطْنِ سُفْلَى شَفَةٍ حَرْفُ الفَا
19
وَالشَّفَتَانِ مِنْهُما ثَلاثَةُ
بَاءٌ فَمِيمٌ ثُمَّ وَاوٌ تَثْبُتُ
20
وَالنُّونُ وَالمِيمُ المُشَدَّدَانِ
مِمَّا مَضَى وَالأنْفِ يَخْرُجَانِ
21
وَحَيْثُ ذَانِ أُدْغِمَا أَوْ أُخْفِيَا
فَذَانِ مِنْ أَنْفٍ فَقَطْ قَدْ أَتَيَا
صِفَاتُ الحُرُوفِ اللازِمَةُ المَشْهُورَةُ
22
جَهْرٌ وَرِخْوٌ وَاسْتِفَالٌ مُنْفَتِحْ
وَمُصْمَتٌ وَضِدُّهَا سَيَتَّضِحْ
23
فَالهَمْسُ فِي (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ)
وَشِدَّةٌ (أَجْدَتْ كَقُطْبٍ) جُمِعَتْ
24
وَبَيْنَ شِدَّةٍ وَرِخْوٍ (لِنْ عُمَرْ)
وَ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) لِلاسْتِعْلا اسْتَقَرّ
25
وَرَمْزُ (طِبْ صِفْ ظُلْمَ ضِغْنٍ) مُطْبَقَةْ
وَلَفْظُ (نَلْ بِرَّ فَمٍ) لِلمُذْلَقَةْ
26
قَلْقَلَةٌ (قُطْبُ جَدٍ) وَقُرِّبَتْ
لِلفَتْحِ وَالأَرْجَحُ مَا قَبْلُ اقْتَفَتْ
27
كَبِيْرَةٌ حَيْثُ لَدَى الوَقْفِ أَتَتْ
أَكْبَرُ حَيْثُ عِنْدَ وَقْفٍ شُدِّدَتْ
28
وَ(الهَاءُ مَعْ حُرُوفِ مَدٍّ) لِلْخَفَا
وَنَحُوُ (كَيْ وَلَوْ) بِلِينٍ وُصِفَا
29
وَ(الصَّادُ مَعْ سِينٍ وَزَاىٍ) صُفِّرَتْ
وَ (اللامُ وَالرَّا) انْحَرَفَا وَكُرِّرَتْ
30
وَغُنَّ فِي (نُونٍ وَمِيمٍ) بَادِيَا
إِنْ شُدِّدا فَأُدْغِمَا فَأُخْفِيَا
31
فَأُظْهِرا فَحُرِّكا وَقُدِّرَتْ
بِألِفٍ لا فِيهِمَا كَمَا ثَبَتْ
32
خَمْسُ مَرَاتِبٍ بِهَا وَاسْتَطِلا
ضَادًا وَفِي الشِّينِ التَفَشِّي كَمُلا
33
وَإِنْ يَكُنْ مُسَكَّنًا فَبَيِّنُ
وَحَيْثُمَا شُدِّدَ فَهْوَ أَبْيَنُ
تَقْسِيمُ الصِّفَاتِ
34
ضَعِيفُهَا هَمْسٌ وَرِخْوٌ وَخَفَا
لِينُ انْفِتَاحٌ وَاسْتِفَالٌ عُرِفَا
35
وَمَا سِوَاهَا وَصْفُهُ بِالقُوَّةِ
لا الذَّلْقِ وَالإصْمَاتِ وَالبَيْنِيَّةِ
تَقْسِيمُ الحُرُوفِ
36
قَوِىُّ أَحْرُفِ الهِجَاءِ ضَادُ
بَا قَافُ جِيمٌ دَالُ ظَا رَا صَادُ
37
وَالطَّاءُ أَقْوَى وَالضَّعِيفُ سِينُ
ذَالٌ وَزاىٌ تَا وَعَيْنٌ شِينُ
38
كَذَاكَ حَرْفَا اللِّينِ خَاءٌ كَافُهَا
وَالمَدُّ مَعْ (فَحَثَّهُ) أَضْعَفُهَا
39
وَالوَسْطُ هَمْزٌ غَيْنُ مَعْ لامٍ أَتَتْ
وَالمِيمِ وَالنُّونِ فَخَمْسًا قُسِّمَتْ
أَلْقَابُ الحُرُوفِ
40
وَأَحْرُفُ المَدِّ إِلى الجَوْفِ انْتَمَتْ
وَهَكَذَا إِلى الهَوَاءِ نُسِبَتْ
41
وَأَحْرُفُ الحَلْقِ أَتَتْ حَلْقِيَّةْ
وَالقَافُ وَالكَافُ مَعًا لَهْويَّةْ
42
وَالجِيمُ وَالشِّينُ وَيَاءٌ لقبت
مَعْ ضَادِهَا شَجْريَّةً كَمَا ثَبَتْ
43
وَاللامُ وَالنُّونُ وَرَا ذَلْقِيَّةْ
وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا نِطْعِيَّةْ
44
وَأَحْرُفُ الصَّفِيرِ قُلْ أَسْلِيَّةْ
وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِثْويَّةْ
45
وَالفَا وَمِيمٌ بَا وَوَاوٌ سُمِّيَتْ
شَفْوِيةً فَتِلْكَ عَشْرَةٌ أَتَتْ
صِفَاتُ الحُرُوفِ العَارِضَةُ
46
إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ وَكَذَا
إِخْفَا وَتَفْخِيمٌ وَرِقُّ أُخِذَا
47
وَالمَدُّ وَالقَصْرُ مَعَ التَّحَرُّكِ
وَأَيضًا السُّكُونُ وَالسَّكْتُ حُكِي
النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوينُ
48
عِنْدَ حُرُوفِ الحَلْقِ أَظْهِرَنْهُمَا
وَعِنْدَ (يَرْمُلُونَ) أَدْغِمَنْهُمَا
49
مِنْ كِلْمَتَيْنِ مَعَ غَنِّ دُونَ (رَلْ)
وَ (ن) مَعْ (يس) بِالإظْهَارِ حَلّ
50
وَعِنْدَ بَاءٍ مِيمًا اقْلِبَنْهُمَا
وَعِنْدَ بَاقِيهِنَّ أَخْفِيَنْهُمَا
51
وَقَارَبَ الإظْهَارَ عِنْدَ أَوَّلَيْ
(كَمْ قَرَّ) وَالإدْغَامَ (دَوْمًا تِلْوُ طَيْ)
52
وَوَسَطٌ (صِدْقٌ سَمَا زَاهٍ ثَنَا
ظَلَّ جَلِيلا ضِفْ شَرِيفًا ذَا فِنَا)
المِيمُ السَّاكِنَةُ
53
وَأَخْفِ أَحْرَى عِنْدَ بَا وَأَدْغِمَا
فِي المِيمِ وَالإظْهَارُ مَعْ سِوَاهُمَا
اللامَاتُ السَّواكِنُ
54
أَلْ فِي (ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ)
أَظْهِرْ وَكُنْ فِي غَيرِهَا مُدْغِمَهُ
55
وَاللامُ مِنْ فِعْلٍ وَحَرْفٍ أَظْهِرا
وَاسمٍ وَلامَ الأمْرِ أَيضًا قَرِّرَا
المُتَمَاثِلانِ وَالمُتَجَانِسَانِ وَالمُتَقَارِبَانِ وَالمُتَبَاعِدَانِ
56
إِنْ يَجْتَمِعْ حَرْفَانِ خَطًّا قُسِّمَا
عِشْرِينَ قِسْمًا بَعْدَ وَاحِدٍ نَمَا
57
فَمُتَمَاثِلانِ إِنْ يَتَّحِدَا
فِي مَخْرَجٍ وَصِفَةٍ كَمَا بَدا
58
وَمُتَجَانِسَانِ حَيْثُ ائْتَلَفَا
فِي مَخْرَجٍ وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا
59
وَمُتَقَارِبَانِ حَيْثُ فِيهِمَا
تَقَارُبٌ أَوْ كَانَ فِي أَيِّهِمَا
60
وَمُتَبَاعِدَانِ حَيْثُ مَخْرَجَا
تَبَاعَدا وَالخُلْفُ فِي الصِّفَاتِ جَا
61
وَحَيْثُمَا تَحَرَّكَ الحَرْفَانِ فِي
كَلٍّ فَسَمِّ بِالكَبِيرِ وَاقْتَفِ
62
وَسَمِّ بِالصَّغِيرِ حَيْثُمَا سَكَنْ
أَوَّلُهَا وَمُطْلَقٌ فِي العَكْسِ عَنْ
الإدْغَامُ
63
أَوَّلَ مِثْلَيِ الصَّغِيرِ دُونَ مَدّ
أَدْغِمْ وَلَكِنْ سَكْتُ (مَالِيَهْ) أَسَدّ
64
وَالجِنْسُ مِنْهُ النُّونُ فِي المِيمِ ادُّغِمْ
وَهَكَذا ارْكَبْ مَعَ يَلْهَثْ قَدْ عُلِمْ
65
كَإِذْ بِظَا وَالدَّالُ أَوْ طَا أُدْغِمَا
فِي التَا مَعَ الإِطْبَاقِ وَهْيَ فِيهِمَا
66
وَالقُرْبُ مِنْهُ النُّونُ فِي حُرُوفِ (رَلْ)
وَ (وَيْ) كَذَاكَ اللامُ فِي رَاءٍ دَخَلْ
67
وَقَافُ نَخْلُقكُّمْ بِكَافِهِ ادُّغِمْ
مَعْ وَصْفِ عُلْوٍ وَالأصَحُّ أَنْ يَتِمّ
68
وَالنُّونَ فِي مَالَكَ لا تَأْمَنَّا
أَشمِمْهُ مُدْغِمًا أوَ اخْفِيَنَّا
تَقْسِيمُ الإدْغَامِ
69
ذَا نَاقِصٌ إِنْ يَبْقَ وَصْفُ المُدْغَمِ
وَكَامِلٌ إِنْ يُمْحَ ذَا فَلْيُعْلَمِ
التَّرْقِيقُ وَالتَّفْخِيمُ
70
حُرُوفَ الاسْتِفَالِ حَتْمًا رَقِّقِ
وَالعُلْوَ فَخِّمْ سِيَّمَا فِي المُطْبَقِ
71
أَعْلاهُ فِي كَطَائِفٌ فَصَلَّى
فَقُرْبَةٌ فَلا تُزِغْ فَظِلاَّ
72
وَاللامُ فِي اسْمِ اللهِ حَيْثُمَا أَتَتْ
مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ وَضَمٍّ غُلِّظَتْ
73
وَالرَّاءُ رُقِّقَتْ إِذَا مَا سَكَنَتْ
مِنْ بَعْدِ وَصْلِ كَسْرَةٍ تَأَصَّلَتْ
74
وَلَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ فَتْحِ اسْتِعْلا
مُتَّصِلٍ وَرِقُّ (فِرْقٍ) أعْلَى
75
وَرُقِّقَتْ مَكْسُورَةً وَفُخِّمَتْ
فِي الوَقْفِ وَهْوَ رَاجِحٌ إذْ كُسِرَتْ
76
مَا لَمْ تَكُنْ بَعْدَ سُكُونِ يَا وَلا
كَسْرٍ وَسَاكِنِ اسْتِفَالٍ  فَصَلا
77
وَرِقُّ رَا يَسْرِ وَأَسْرِ أَحَرَى
كَالقِطْرِ مَعْ نُذُرِ عَكْسُ مِصرَ
78
وَالرَّوْمُ كَالوَصلِ وَتَتْبَعُ الألِفْ
مَا قَبْلَهَا وَالعَكْسُ فِي الغَنِّ أُلِفْ
أَقْسَامُ المدِّ
79
وَالمَدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ جَلا
وَسَمِّ بِالمَدِّ الطَّبِيعِي الأَوَّلا
80
وَهُوَ مَالَمْ يَكُ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ
حَرفٌ مُسَكَّنٌ أَوِ الهَمْزُ وَرَدْ
81
وَذَاكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ جَرَى
كَأَتُجَادِلُونَنِي طَهَ وَرَا
82
أمَّا الأخِيرُ فَهْوَ مَوقُوفٌ عَلَى
هَمْزٍ أَوِ السُّكُونِ مُطْلَقًا جَلا
83
حُرُوفُهُ فِي لَفْظِ (وَايٍ) جُمِعَتْ
وَمَعْ شُرُوطِهَا بِـ (نُوْحِيْهَاْ) أَتَتْ
أَحْكَامُ المَدِّ
84
فَوَاجِبٌ مَعْ سَبْقِهِ إنْ يَتَّصِلْ
بِهَمْزَةٍ وَجَائِزٌ إنْ يَنفَصِلْ
85
أَوْ إنْ عَلَيْهِ هَمْزةٌ تَقَدَّمَتْ
أَوْ عَارِضُ السُّكُونِ لِلوَقْفِ ثَبَتْ
86
وَاللِّينُ مُلْحَقٌ بِهِ إذا وُقِفْ
وَلَكِنِ الطُّولُ بِقِلَّةٍ وُصِفْ
87
وَلازِمٌ إِنْ سَاكِنٌ جَا بَعْدَ مَدّ
وَقْفًا وَوَصْلا وَبِسِتٍّ يُعْتَمَدْ
88
وَإِنْ طَرَا تَحْرِيكُهُ فَأَشْبِعَا
وَاقْصُرْ وَعَينَ امْدُدْ وَوَسِّطْهُ مَعَا
89
وَإِنْ بِحَرْفٍ جَاءَ فَالحَرْفِيُّ
وَإِنْ بِكِلْمَةٍ فَذَا الكِلْمِيُّ
90
مُثَقَّلانِ حَيْثُ كُلٌ شُدِّدَا
مُخَفَّفَانِ حَيْثُ لَمْ يُشَدَّدَا
مَرَاتِبُ المُدُودِ
91
أَقْوَى المُدودِ لازمٌ فَمَا اتَّصَلْ
فَعَارِضٌ فَذُو انْفِصَالٍ فَبَدَلْ
92
وَسَبَبَا مَدٍّ إذا مَا وُجِدَا
فَإِنَّ أَقْوَى السَّبَبَيْنِ انْفَرَدَا
كَيْفِيَّةُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الكَلِمِ
93
وَالأصْلُ فِي الوَقْفِ السُّكُونُ وَيُشَمّ
كَذَا يُرَامُ عِنْدَ ذِي رَفْعٍ وَضَمّ
94
وَرُمْ لَدَى جَرٍّ وَكَسْرٍ وَكِلاَ
هَذَيْنِ فِي نَصْبٍ وَفَتْحٍ حُظِلا
95
وَعِنْدَ هَا أُنثَى وَمِيمِ الجَمْعِ أَوْ
عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلَيْهِمَا نَفَوْا
96
وَالخُلْفُ فِي هَاءِ الضَّمِيرِ وَالأتَمّ
دَعْ بَعْدَ يَا وَالوَاوِ أَوْ كَسْرٍ وَضَمّ
وُجُوهُ العَوارِضِ المُنْفَرِدَةِ
97
إِنْ جَاءَ مَدٌ قَبْلُ أَوْ لِينٌ جَرَى
فَأَشْبِعًا أَوْ وَسِّطًا أَوِ اقْصُرَا
98
وَزِدْ بِرَفْعٍ مَعَهَا الإشمَامَا
وَفِيهِ كَالمَجْرُورِ زِدْ مُرَامَا
99
ثَلاثَةٌ نَصْبًا وَأَرْبَعٌ بِجَرّ
وَسَبْعَةٌ فِي عَارِضِ الرَّفْعِ تَقَرّ
100
وَإِنْ خَلا مِنْ ذَيْنِ فَالسُّكُونُ قَرّ
وَالرَّفْعَ أَشمِمْ ثُمَّ رُمْهُ مَعَ جَرّ
101
فَوَاحِدٌ فِي النَّصْبِ وَاثْنَانِ لَدَى
جَرٍّ وَفِي الرَّفْعِ ثَلاثَةٌ بَدَا
وُجُوهُ العَوَارِضِ المُجْتَمِعَةِ المُخْتَلِفَةِ
102
وَسَوِّ رَوْمَ أَوْ ثَلاثَ عَارِضِ
بِآخَرٍ إِنْ تُشْمِمَ اوْ تُمَحِّضِ
103
وَالنَّصْبَ ثَلِّثْ إِنْ تَرُمْ فِيمَا عَدَا
فَسِتَّةٌ فِي النَّصْبِ مَعْ جَرٍّ بَدَا
104
وَجَاءَ فِي رَفْعٍ وَجَرٍ سَبْعَةُ
وَالنَّصْبِ مَعْ رَفْعٍ كَكُلٍّ تِسْعَةُ
وُجُوهُ اللِّينِ مَعَ العَوَارِضِ
105
عَارِضُ مَدِّ وَقْفَ لِينٍ إِنْ تَلا
فَسَوِّ أَوْ زِدْ فِي الأخِيرِ مَا عَلا
106
وَسَوِّ حَالَ العَكْسِ أَوْ زِدْ مَا نَزَلْ
بِالمَحْضِ أَوْ إشْمَامِ مَا بِالرَّفْعِ حَلّ
107
وَفِيهِ مَعْ ذِي الجَرِّ زِدَ رَوْمًا كَإِذْ
جُرَّا وَزِدْ ثَلاثَ نَصْبٍ حَينَئِذْ
108
فَسِتَّةٌ إِذْ نُصِبَا وَسَبْعٌ اذْ
جُرَّا وَتِسْعٌ فِيهِ مَعْ نَصْبٍ أُخِذْ
109
وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ أَوْ فِيمَا يُجَرّ
مَعْ صَاحِبِ الرَّفْعِ ثَلاثَةَ عَشَرْ
110
وَفِيهِ مَعْ ذِي النَّصْبِ خَمْسَةَ عَشَرْ
وَجَازَ فِي الكُلِّ ثَمَانٍ مَعْ عَشَرْ
وُجُوهُ الوَقْفِ عَلَى المَدِّ اللازِمِ
111
سَكِّنْهُ إِنْ تَقِفْ وَأَشْمِمْ رَافِعًا
وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَدٍّ مُشْبِعًا
تَحْدِيدُ حَفْصٍ فِي نَوْعَيِ المَدِّ اللازِمِ
112
قَدْ مَدَّ ذَا فَصْلٍ وَمَا يَتَّصِلُ
خَمْسًا وَأَرْبَعًا وَهَذَا أَعْدَلُ
113
وَزَادَ فِي كَـ (المَاءِ) سِتًّا إِنْ يَقِفْ
وَالرَّفْعَ أَشْمِمْ مُطْلَقًا كَمَا عُرِفْ
114
وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَا بِهِ وُصِلْ
فَفِي انْفِرَادِهِ ثَلاثَةٌ تَحِلّ
115
فَتِلْكَ فِي نَصْبٍ وَخَمْسَةٌ بِجَرّ
وَأَوْجُهُ الرَّفْعِ ثَمَانٍ تُعْتَبَرْ
116
وَفِي اجْتِمَاعِهِ بِذِي انْفِصَالِ
أَوْ جَمْعِهِ مَعْ وَصْلِ ذِي اتِّصَالِ
117
أَرْبَعَةٌ نَصْبًا وَسِتَّةٌ بِجَرّ
وَعَشْرَةٌ فِي حَالةِ الرَّفْعِ تَقَرّ
118
وَمُدَّ عَارِضَ السُّكُونِ إِنْ يُمَدّ
سِتًّا فَفِي نَصْبِهِمَا سَبْعٌ تُعَدّ
119
وَإِنْ يُجَرَّا فَالوُجُوهُ تِسْعَةُ
وَحَالَ نَصْبِهِ بِجَرٍّ عَشْرَةُ
120
وَحِينَ عَكْسِ ذَا ثَلاثةَ عَشَرْ
وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ سِتَّةَ عَشَرْ
121
كَعِنْدَ ذِي رَفْعٍ بِجَرٍّ وَاسْتَقِرّ
فِي نَصْبِهِ بِالرَّفْعِ سَبْعَةَ عَشَرْ
122
وَحِينَمَا يُرْفَعُ مَعْ نَصْبٍ فَقُلْ
عِشْرُونَ مِثْلُ رَفْعِهِ فِي جَمْعِ كُلّ
123
وَحَيْثُمَا يُنْصَبُ فَالكُلُّ اجْتَمَعْ
فَوَاحِدٌ مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ وَقَعْ
الإثبَاتُ وَالحَذْفُ
124
وَوَارِدٌ إِثْبَاتُ يَا فِي الأيْدِي
بَعْدَ أُوليِ وَالحَذْفُ فِي ذَا الأيْدِ
125
وَوَقْفُ مُعْجِزِي مُحِلِّي حَاضِري
آتِي المُقِيمِي مُهْلِكِي بِاليَا دُرِي
126
وَالحَذْفُ قَبْلَ سَاكِنٍ فِي اليَا رَسَا
وَقْفًا كَوَصْلٍ عِنْدَ نُنجِ يُونُسَا
127
وَاخْشَوْنِ مَعْ يُؤْتِ النِّسَا وَالوَادِ
وَوَادِ وَالجَوارِ مَعْ لَهَادِ
128
وَهَادِ رُومٍ صَالِ تُغْنِ بِالقَمَرْ
يُرِدْنِ مَعْ عِبَادِ أوَّلَيْ زُمَرْ
129
وَالوَاوِ فِي وَيَمْحُ ثُمَّ يَدْعُ
الاِنسانُ وَالدَّاعِ كَذَا سَنَدْعُ
130
وَصَالِحُ التَّحْريمِ ثُمَّ الألِفِ
فِي أيُّهَ الرَّحْمَنِ نُورِ الزُّخْرُفِ
131
وَفِي سَلاسِلاً وَمَا ءَاتَانِ قِفْ
بِالحَذْفِ وَالإِثْبَاتِ فِي اليَا وَالأَلِفْ
132
وَقِفْ بِها فِي لَيَكُونًا نَسْفَعَا
إِذًا وَلَكِنَّا وَنَحْوِ رُكَّعَا
133
أَنَا مَعَ الظُّنُونَ وَالرَّسُولا
كَانَتْ قَوَارِيرَا مَعَ السَّبِيلا
134
وَحَذْفُهَا وَصْلا وَمُطلَقًا لَدَى
ثَمُودَ مَعْ أُخْرَى قَوَارِيرَ بَدَا
المَقْطُوعُ وَالمَوْصُولُ
135
تُقْطَعُ أَنْ عَنْ كُلِّ لَمْ ولَوْ نَشَا
كَانُوا يَشَا وَالخُلْفُ فِي الجِنِّ فَشَا
136
وَقَطْعُ أَنْ لَنْ غَيرَ أَلَّنْ نَجْعَلا
نَجْمَعَ وَالخُلْفُ بِتُحْصُوهُ انْجَلَى
137
وَنُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا افْصِلا
يُشْرِكْنَ مَعْ مَلْجَأَ مَعْ تَعْلُوا عَلَى
138
تُشْركْ أَقُولَ مَعْ يَقُولُوا تَعْبُدوا
يس وَالأُخْرى بِهُودٍ قَيَّدوا
139
كَذَا بِهَا أَنْ لا إِلَهَ وَاخْتُلِفْ
فِي الأَنبِيا وَوَصْلَ إِلا الكُلِّ صِفْ
140
كَنُونِ إِلَّمْ هُودَ وَافْصِلْ إِنْ مَا
بِالرَّعْدِ ثُمَّ صِلْ جَمِيعَ أَمَّا
141
وَقُطِعَتْ أَمْ مَنْ بِذِبْحٍ وَالنِّسَا
وَفُصِّلَتْ أَيْضًا وَأَمْ مَنْ أَسَّسَا
142
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ الاثْنَيْنِ افْصِلا
وَخُلْفُ أَنَّمَا غَنِمْتُمْ حَصَلا
143
مَعْ إنَّمَا عِنْدَ لَدَى النَّحْلِ وَقَعْ
وَقَبْلَ تُوعَدُونَ الاَنْعَامَ انقَطَعْ
144
وَصِلْ فَأَيْنَمَا كَنَحْلٍ وَجَرَى
خُلْفٌ بِالاَحْزَابِ النِّسَا وَالشُّعَرَا
145
وَقَطْعُ حَيْثُ مَا مَعًا وَيَوْمَ هُمْ
عَلَى وَبَارِزُونَ عَكْسُ يَبْنَؤُمّ
146
وَفِي النِّسَا مِنْ مَا بِقَطْعِهِ وُصِفْ
وَفِي المُنَافِقُونَ وَالرُّومِ اخْتُلِفْ
147
وَمِمَّ مَعْ مِمَّنْ جَمِيعِهَا صِلا
وَمَوْضِعَيْ عَنْ مَنْ وَمَا نُهُوا افْصِلا
148
وَعَمَّ صِلْ وَقَطْعُ مَالِ فِي النِّسَا
وَسَالَ وَالفُرقَانِ وَالكَهْفِ رَسَا
149
وَوَقفَهُ بِمَا أَوِ اللامِ اعْلَمَا
كَوَقْفِ أيَّامَّا بِأيَّا أَوْ بِمَا
150
وَكُلِّ مَا سَأَلتُمُوهُ فُصِلَتْ
وَخُلْفُ جَا رُدُّوا وَأُلْقِي دَخَلَتْ
151
وَبِئْسَمَا اشْتَرَوْا فَصِلْ وَالخُلْفُ فِي
خَلَفْتُمُونِي مَعَ يَأْمُرْكُمْ قُفِي
152
وَقَطْعُ كَي لا أوَّلِ الأحْزَابِ مَعْ
نَحْلٍ وَحَشْرٍ وَبِعِمْرَانَ وَقَعْ
153
خُلْفٌ كَفِي مَا الرُّومِ هَهُنَا كِلا
تَنزِيلَ ءَاتَاكُمْ مَعًا أُوحِي وَلا
154
فَعَلْنَ فِي الأُخْرَى أفَضْتُمْ وَاشْتَهَتْ
أَوْ وَصْلُهَا مَعْ قَطْعِ هَهُنَا ثَبَتْ
155
أَوْ هِيَ وَاشْتَهتْ أَوِ الكُلُّ فُصِلْ
وَفِيمَ صِلْ وَلاتَ حِينَ مُنفَصِلْ
156
وَقِيلَ وَصْلُهُ وَهَا وَيَا وَأَلْ
كَالُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمُ اتَّصَلْ
157
كَرُبَمَا مَهْمَا نِعِمَّا يَومَئِذْ
كَأَنَّمَا وَوَيْكَأَنَّ حِينَئِذْ
158
وَجَاءَ إِلْ يَاسِينَ بِانفِصَالِ
وَصَحَّ وَقْفُ مَنْ تَلاهَا آلِ
التَّاءَاتُ المَفْتُوحَةُ
159
تَا رَحْمَتَ البِكْرِ مَعَ الأعْرَافِ
وَزُخْرُفٍ وَالرُّومِ هُودٍ كَافِ
160
وَفِي بِمَا رَحْمَةٍ الخُلْفُ أَتَي
وَنِعْمَتَ البَقَرَةِ الأُخْرَى بِتَا
161
كَذَا بِإِبْرَاهِيمَ أُخْرَيَيْنِ مَعْ
ثَلاثَةِ النَّحْلِ أَخِيرَاتٍ تَقَعْ
162
مَعْ فَاطِرٍ وَفِي العُقُودِ الثَّانِي
وَالطُّورِ مَعْ عِمْرَانَ مَعْ لُقْمَانِ
163
وَالخُلْفُ فِي نِعْمةُ رَبِّي وَامْرَأَتْ
مَتَى تُضَفْ لِزَوْجِهَا بِالتَّا أتَتْ
164
كَاللاتَ مَعْ هَيْهَاتَ ذَاتَ يَا أبَتْ
وَلاَتَ مَعْ مَرْضَاتَ إنَّ شَجَرَتْ
165
وَسُنَّتَ الثَّلاثِ عِنْدَ فَاطِرِ
وَمَوضِعَيْ الاَنفَالِ ثُمَّ غَافِرِ
166
وَلَعْنتَ النُّورِ وَنَجْعَلْ لَعْنَتَا
وَابْنَتَ مَعْ قُرَّةُ عَيْنٍ فِطْرَتَا
167
بَقِيَّتُ اللهِ وَأَيْضًا مَعْصِيَتْ
مَعًا وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَقَعَتْ
168
كَلِمَتُ الأَعْرَافِ فِي العِرَاقِ تَا
وَمَا قُرِي فَرْدًا وَجَمْعًا فَبِتَا
169
وَهْوَ جِمَالتُ وَءَايَاتٌ أَتَتْ
بِالعَنكَبُوتِ فِي التي تَأَخَّرَتْ
170
مَعْ يُوسُفٍ وَهُمْ عَلَى بَيِّنَتِ
وَالغُرُفَاتِ وَكِلا غَيَابَتِ
171
وَثَمَرَاتِ فُصِّلَتْ وَكَلِمَتْ
يُونُسَ وَالأنعَامِ وَالطَّوْلِ بَدَتْ
172
لَكِنْ بِثَانِي يُونُسٍ مَعْ غَافرِ
فِي الفَرْدِ هَا وَالجَمْعِ تَا كَمَا قُرِي
كَيْفِيَّةُ الاِبْتِدَاءِ بِهَمْزَةِ الوَصْلِ
173
وَهَمْزَةُ الوَصْلِ مِنَ الفِعْلِ تُضَمْ
بَدْءَا إذا أُصِّلَ فِي الثَّالِثِ ضَمّ
174
وَحِينَمَا يَعْرِضُ فَاكْسِرْ يَا أُخَيّ
فِي ابْنُوا مَعَ ائْتُونِي مَعَ امْشُوا اقْضُوا إِلَيّ
175
وَكَسْرُهَا فِي الفَتْحِ وَالكَسْرِ كَذَا
وَفَتْحُهَا مَعْ لامِ عُرْفٍ أُخِذَا
176
وَابْدَأْ بِهَمْزٍ أَوْ بِلامٍ فِي ابْتِدَا
الاِسْمُ الفُسُوقُ فِي اخْتِبَارٍ قُصِدَا
177
وَكَسْرُهَا فِي مَصْدَرِ الخُمَاسِيْ
يَأْتِي كَذَا فِي مَصْدَرِ السُّدَاسِيْ
178
وَأَيْضًا اثْنَتَينِ وَابْنٍ وَابْنَتِ
وَاثْنَيْنِ وَاسْمٍ وَامْرِئٍ وَامْرَأَةِ
179
وَسُهِّلَتْ أَوْ أُبْدِلَتْ أَحْرَى لَدَى
ءالذَّكَرَيْنِ فِي كِلَيْهِ وَرَدَا
180
كَذَا كِلا ءالاَنَ مَعْ ءاللهُ مِنْ
بَعْدِ اصْطَفَى كَذَا الذِي قَبْلَ أذِنْ
الوَقْفُ وَالابْتِدَاءُ وَالقَطْعُ وَالسَّكْتُ
181
الوَقْفُ تَامٌ حَيْثُ لا تَعَلُّقَا
فِيْهِ وَكَافٍ حَيْثُ مَعْنًى عُلِّقَا
182
قِفْ وَابْتَدِئْ وَحَيْثُ لَفْظًا فَحَسَنْ
فَقِفْ وَلا تَبْدَأْ وَفِي الآيِ يُسَنّ
183
وَحَيْثُ لَمْ يَتِمَّ فَالقَبِيحُ قِفْ
ضَرُورَةً وَابْدَأْ بِمَا قَبْلُ عُرِفْ
184
وَلَمْ يَجِبْ وَقْفٌ وَلَمْ يَحْرُمْ عَدَا
مَا يَقْتَضِي مِنْ سَبَبٍ إِنْ قُصِدَا
185
وَالقَطْعُ كَالوَقْفِ وَفِي الآيَاتِ جَا
وَاسْكُتْ عَلَى مَرْقَدِنَا وَعِوَجَا
186
بِالكَهْفِ مَعْ بَل رَّانَ مَن رَّاقٍ وَمَرّ
خُلْفٌ بِمَالِيَهْ فَفِي الخَمْسِ انْحَصَرْ
مَرَاتِبُ القِرَاءةِ
187
حَدْرٌ وَتَدْوِيرٌ وَتَرْتِيلٌ تُرَى
جَمِيعُهَا مَرَاتِبًا لِمَنْ قَرَا
الاِسْتِعَاذَةُ وَالبَسْمَلَةُ
188
إِنْ شِئْتَ تَتْلُو فَاسْتَعِذْ وَلْتَجْهَرَا
لِسَامِعٍ كَمَا بِنَحْلٍ ذُكِرَا
189
وَإِنْ تَزِدْ أَوْ تَنْقُصَ اوْ تُغَيِّرَا
لَفْظًا فَلا تَعْدُ الذي قَدْ أُثِرَا
190
وَالنَّدْبُ مَشْهُورٌ فِي الاِسْتِعَاذَةِ
وَبَسْمِلاً بَدْءَا سِوَى بَرَاءةِ
191
وَخُيِّرَ البَادي بِأَجْزَاءِ السُّوَرْ
وَالجَعْبَرِيُّ فِي بَرَاءةٍ حَظَرْ
192
وَاقْطَعْ وَصِلْ فَأَرْبَعٌ فِي أَوَّلِ
كَلٍّ وَفِي الأَجْزَاءِ سِتٌ تَنْجَلِي
193
وَبَيْنَ أَنْفَالٍ وَبَيْنَ التَّوبَةِ
قِفْ وَاسْكُتًا وَصِلْ بِلا بَسْمَلَةِ
194
وَبَيْنَ مَا سِوَاهُمَا اقْطَعْ وَصِلِ
جَمِيعًا اوْ صِلْ ثَانِيًا بِالأَوَّلِ
مَا يُرَاعَى لِحَفْصٍ
195
ءأَعْجَمِيُّ سُهِّلَتْ أُخْرَاهَا
لِحَفْصِنَا وَمُيِّلَتْ مَجْرَاهَا
196
وَاضْمُمْ أَوِ افْتَحْ ضُعْفَ رُومٍ وَأَتَى
سِينَا وَيَبْصُطُ وَثَاني بَصْطَةَ
197
وَالصَّادَ فِي مُصَيْطِرٍ خُذْ وَكِلا
هَذَيْنِ فِي المُصَيْطِرُونَ نُقِلا
خَاتِمَةٌ
198
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِعَوْنِ البَاري
فَانفَعْ بِهِ يَارَبُّ كُلَّ قَارِي
199
وَلِلسَّمَنُّودِىِّ إِبْرَاهِيمَا
ابنِ عَلِىٍّ كُنْ بِهِ رَحِيمَا
200
وَصَلِّ دَائِمًا مُسَلِّمًا عَلَى
طَهَ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ المَلاَ
201
وَهَذِهِ الأبْيَاتُ (نَجْمُهَا عَلا)
تَارِيخُهَا (ظَلَّ مُنِيرًا للمَلا)
متن لآلئ البيان في تجويد القرآن
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتقضي الحاجاتB











Text Box: اسمه : هو إبراهيم بن علي بن علي شحاتة السمنودي الشافعي المصري .
مولده : ولد بمدينة سمنود محافظة الغربية بمصر يوم الاثنين 22شعبان عام 1333هـ الموافق 5يوليو 1915م من أبويين مصريين .
حفظه للقرءان : حفظ الشيخ السمنودي القرءان الكريم وهو ابن عشرة سنوات على يد الشيخ علي قانون المحفظ بالقرية آنذاك .
نبذه عن الناظم : حفظ الشيخ إبراهيم القرءان وهو ابن عشر سنوات على يد الشيخ علي قانون المحفظ بالقرية ثم انتقل بعدها إلي الشيخ محمد أبو حلاوة فختم عليه القرءان خمس ختمات كاملة برواية حفص عن عاصم وأخذ عليه التجويد كاملا في الختمة السادسة ثم حفظ الشاطبية مع الإتقان في سنة واحدة ثم قرأ على الشيخ محمد أبو حلاوة القراءات السبع من طريق الشاطبية ثم بعد ذلك انتقل إلى الشيخ السيد عبد العزيز عبد الجواد فقرأ عليه الدرة المضية وغيرها ثم بعد ذلك رحل إلى القاهرة حيث التقي بالعلامة الشيخ علي الضباع الذي اختبره في الطيبة وكان كلما سأله سؤلا أجابه فأعجب به جدا وأوصاه بتحريرات العلامة المتولي فعكف عليها حفظا ودراسة على الشيخ حنفي السقا رحمه الله ثم عين الشيخ السمنودي بعد ذلك معلما بمعهد القراءات بالقاهرة وهو يبلغ من العمر 28 عام فبرز في تدريس التجويد والقراءات وفاق كثير من أقرانه ثم نظم الشيخ هذا النظم وهو أول نظم له في أحكام التجويد برواية حفص عن عاصم ولم يتجاوز سنة 30عام .



 
مُقَدِّمَةٌ
1
أَحْمَدُ رَبِّى مَعْ صَلاتي دَائِما
عَلَى مُحَمَّدٍ وَمَنْ لَهُ انْتَمَى
2
وَبَعْدُ فَالتَّجْويدُ لِلْقٌرْءانِ
فَرْضٌ عَلَى تَالِيهِ بِالبُرْهَانِ
3
لِذَا نَظَمْتُ مُوجَزًا مُفِيدا
مُوَفِّيًا أُصولَهُ سَدِيدَا
4
سَمَّيتُهُ لآلِئَ البَيانِ
مُجَوِّدًا لأَحْرُفِ القُرْءانِ
حَدُّ التَّجْويدِ
5
وَحَدُّهُ إِعْطَاءُ كُلِّ حَرْفِ
حُقُوقَهُ مِنْ مَخْرجٍ وَوَصْفِ
6
وَيَنبَغِي تَسْوِيةٌ لِلْحَرْفِ
مَعْ شِبْهِهِ في جَائِزٍ بِاللُّطْفِ
مَخَارِجُ الحُرُوفِ
7
قَدْ عَدَّها الخَلِيلُ سَبْعَةَ عَشَرْ
وَذَاكَ مِنْ بَيْنِ المَذَاهِبِ اشْتَهَرْ
8
فَالجَوْفُ مِنْهُ أَلِفٌ وَالواوُ عَنْ
ضَمٍّ وَيَا عَنْ كَسْرٍ انْ كُلٌّ سَكَنْ
9
وَالحَلْقُ مِنْهُ سِتَّةٌ قَدْ خَرَجَتْ
فَالهَمْزُ مِنْ أَقْصَاهُ فَالَهَا تَبِعَتْ
10
وَالعَيْنُ مِنْ وَسَطِهِ فَالحَاءُ
وَالغَيْنُ مِنْ أَدْنَاهُ ثُمَّ الخَاءُ
11
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى اللِّسَانِ القَافُ
مَعْ مَا يُحَاذِيهِ يَلِيهِ الكَافُ
12
وَالجِيمُ فَالشِّينُ فَيَاءٌ مِنْ وَسَطْ
وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ بَعْدُ انْضَبَطْ
13
مَعْ عُلوِ أَضْراسٍ مِنَ اليُسْرى كَثُرْ
وَاللامُ أَدْنَاهَا لأُخْرَاهَا تَمُرّ
14
وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ لامًا تَلا
وَالرَّاءُ دَانَاهُ لِظَهْرٍ مَدْخَلا
15
وَالطَّاءُ فَالدَّالُ فَتَا مِنْهُ وَمِنْ
أَصْلِ الثَّنِيَّتَيْنِ مِنْ عُلْيا زُكِنْ
16
وَالصَّادُ فَالسِّينُ فَزاىٌ تُتْلَى
مِنْهُ مُصَاحِبًا فُوَيْقَ السُّفْلَى
17
وَالظَّاءُ فَالذَّالُ فَثَاءٌ خَرَجَتْ
مِنْهُ وَمِنْ أَطْرافِ عُليَاهَا أَتَتْ
18
كَذَاكَ مِنْ أَطْرافِ عُليَا يُلْفَى
مَعْ بَطْنِ سُفْلَى شَفَةٍ حَرْفُ الفَا
19
وَالشَّفَتَانِ مِنْهُما ثَلاثَةُ
بَاءٌ فَمِيمٌ ثُمَّ وَاوٌ تَثْبُتُ
20
وَالنُّونُ وَالمِيمُ المُشَدَّدَانِ
مِمَّا مَضَى وَالأنْفِ يَخْرُجَانِ
21
وَحَيْثُ ذَانِ أُدْغِمَا أَوْ أُخْفِيَا
فَذَانِ مِنْ أَنْفٍ فَقَطْ قَدْ أَتَيَا
صِفَاتُ الحُرُوفِ اللازِمَةُ المَشْهُورَةُ
22
جَهْرٌ وَرِخْوٌ وَاسْتِفَالٌ مُنْفَتِحْ
وَمُصْمَتٌ وَضِدُّهَا سَيَتَّضِحْ
23
فَالهَمْسُ فِي (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ)
وَشِدَّةٌ (أَجْدَتْ كَقُطْبٍ) جُمِعَتْ
24
وَبَيْنَ شِدَّةٍ وَرِخْوٍ (لِنْ عُمَرْ)
وَ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) لِلاسْتِعْلا اسْتَقَرّ
25
وَرَمْزُ (طِبْ صِفْ ظُلْمَ ضِغْنٍ) مُطْبَقَةْ
وَلَفْظُ (نَلْ بِرَّ فَمٍ) لِلمُذْلَقَةْ
26
قَلْقَلَةٌ (قُطْبُ جَدٍ) وَقُرِّبَتْ
لِلفَتْحِ وَالأَرْجَحُ مَا قَبْلُ اقْتَفَتْ
27
كَبِيْرَةٌ حَيْثُ لَدَى الوَقْفِ أَتَتْ
أَكْبَرُ حَيْثُ عِنْدَ وَقْفٍ شُدِّدَتْ
28
وَ(الهَاءُ مَعْ حُرُوفِ مَدٍّ) لِلْخَفَا
وَنَحُوُ (كَيْ وَلَوْ) بِلِينٍ وُصِفَا
29
وَ(الصَّادُ مَعْ سِينٍ وَزَاىٍ) صُفِّرَتْ
وَ (اللامُ وَالرَّا) انْحَرَفَا وَكُرِّرَتْ
30
وَغُنَّ فِي (نُونٍ وَمِيمٍ) بَادِيَا
إِنْ شُدِّدا فَأُدْغِمَا فَأُخْفِيَا
31
فَأُظْهِرا فَحُرِّكا وَقُدِّرَتْ
بِألِفٍ لا فِيهِمَا كَمَا ثَبَتْ
32
خَمْسُ مَرَاتِبٍ بِهَا وَاسْتَطِلا
ضَادًا وَفِي الشِّينِ التَفَشِّي كَمُلا
33
وَإِنْ يَكُنْ مُسَكَّنًا فَبَيِّنُ
وَحَيْثُمَا شُدِّدَ فَهْوَ أَبْيَنُ
تَقْسِيمُ الصِّفَاتِ
34
ضَعِيفُهَا هَمْسٌ وَرِخْوٌ وَخَفَا
لِينُ انْفِتَاحٌ وَاسْتِفَالٌ عُرِفَا
35
وَمَا سِوَاهَا وَصْفُهُ بِالقُوَّةِ
لا الذَّلْقِ وَالإصْمَاتِ وَالبَيْنِيَّةِ
تَقْسِيمُ الحُرُوفِ
36
قَوِىُّ أَحْرُفِ الهِجَاءِ ضَادُ
بَا قَافُ جِيمٌ دَالُ ظَا رَا صَادُ
37
وَالطَّاءُ أَقْوَى وَالضَّعِيفُ سِينُ
ذَالٌ وَزاىٌ تَا وَعَيْنٌ شِينُ
38
كَذَاكَ حَرْفَا اللِّينِ خَاءٌ كَافُهَا
وَالمَدُّ مَعْ (فَحَثَّهُ) أَضْعَفُهَا
39
وَالوَسْطُ هَمْزٌ غَيْنُ مَعْ لامٍ أَتَتْ
وَالمِيمِ وَالنُّونِ فَخَمْسًا قُسِّمَتْ
أَلْقَابُ الحُرُوفِ
40
وَأَحْرُفُ المَدِّ إِلى الجَوْفِ انْتَمَتْ
وَهَكَذَا إِلى الهَوَاءِ نُسِبَتْ
41
وَأَحْرُفُ الحَلْقِ أَتَتْ حَلْقِيَّةْ
وَالقَافُ وَالكَافُ مَعًا لَهْويَّةْ
42
وَالجِيمُ وَالشِّينُ وَيَاءٌ لقبت
مَعْ ضَادِهَا شَجْريَّةً كَمَا ثَبَتْ
43
وَاللامُ وَالنُّونُ وَرَا ذَلْقِيَّةْ
وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا نِطْعِيَّةْ
44
وَأَحْرُفُ الصَّفِيرِ قُلْ أَسْلِيَّةْ
وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِثْويَّةْ
45
وَالفَا وَمِيمٌ بَا وَوَاوٌ سُمِّيَتْ
شَفْوِيةً فَتِلْكَ عَشْرَةٌ أَتَتْ
صِفَاتُ الحُرُوفِ العَارِضَةُ
46
إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ وَكَذَا
إِخْفَا وَتَفْخِيمٌ وَرِقُّ أُخِذَا
47
وَالمَدُّ وَالقَصْرُ مَعَ التَّحَرُّكِ
وَأَيضًا السُّكُونُ وَالسَّكْتُ حُكِي
النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوينُ
48
عِنْدَ حُرُوفِ الحَلْقِ أَظْهِرَنْهُمَا
وَعِنْدَ (يَرْمُلُونَ) أَدْغِمَنْهُمَا
49
مِنْ كِلْمَتَيْنِ مَعَ غَنِّ دُونَ (رَلْ)
وَ (ن) مَعْ (يس) بِالإظْهَارِ حَلّ
50
وَعِنْدَ بَاءٍ مِيمًا اقْلِبَنْهُمَا
وَعِنْدَ بَاقِيهِنَّ أَخْفِيَنْهُمَا
51
وَقَارَبَ الإظْهَارَ عِنْدَ أَوَّلَيْ
(كَمْ قَرَّ) وَالإدْغَامَ (دَوْمًا تِلْوُ طَيْ)
52
وَوَسَطٌ (صِدْقٌ سَمَا زَاهٍ ثَنَا
ظَلَّ جَلِيلا ضِفْ شَرِيفًا ذَا فِنَا)
المِيمُ السَّاكِنَةُ
53
وَأَخْفِ أَحْرَى عِنْدَ بَا وَأَدْغِمَا
فِي المِيمِ وَالإظْهَارُ مَعْ سِوَاهُمَا
اللامَاتُ السَّواكِنُ
54
أَلْ فِي (ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ)
أَظْهِرْ وَكُنْ فِي غَيرِهَا مُدْغِمَهُ
55
وَاللامُ مِنْ فِعْلٍ وَحَرْفٍ أَظْهِرا
وَاسمٍ وَلامَ الأمْرِ أَيضًا قَرِّرَا
المُتَمَاثِلانِ وَالمُتَجَانِسَانِ وَالمُتَقَارِبَانِ وَالمُتَبَاعِدَانِ
56
إِنْ يَجْتَمِعْ حَرْفَانِ خَطًّا قُسِّمَا
عِشْرِينَ قِسْمًا بَعْدَ وَاحِدٍ نَمَا
57
فَمُتَمَاثِلانِ إِنْ يَتَّحِدَا
فِي مَخْرَجٍ وَصِفَةٍ كَمَا بَدا
58
وَمُتَجَانِسَانِ حَيْثُ ائْتَلَفَا
فِي مَخْرَجٍ وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا
59
وَمُتَقَارِبَانِ حَيْثُ فِيهِمَا
تَقَارُبٌ أَوْ كَانَ فِي أَيِّهِمَا
60
وَمُتَبَاعِدَانِ حَيْثُ مَخْرَجَا
تَبَاعَدا وَالخُلْفُ فِي الصِّفَاتِ جَا
61
وَحَيْثُمَا تَحَرَّكَ الحَرْفَانِ فِي
كَلٍّ فَسَمِّ بِالكَبِيرِ وَاقْتَفِ
62
وَسَمِّ بِالصَّغِيرِ حَيْثُمَا سَكَنْ
أَوَّلُهَا وَمُطْلَقٌ فِي العَكْسِ عَنْ
الإدْغَامُ
63
أَوَّلَ مِثْلَيِ الصَّغِيرِ دُونَ مَدّ
أَدْغِمْ وَلَكِنْ سَكْتُ (مَالِيَهْ) أَسَدّ
64
وَالجِنْسُ مِنْهُ النُّونُ فِي المِيمِ ادُّغِمْ
وَهَكَذا ارْكَبْ مَعَ يَلْهَثْ قَدْ عُلِمْ
65
كَإِذْ بِظَا وَالدَّالُ أَوْ طَا أُدْغِمَا
فِي التَا مَعَ الإِطْبَاقِ وَهْيَ فِيهِمَا
66
وَالقُرْبُ مِنْهُ النُّونُ فِي حُرُوفِ (رَلْ)
وَ (وَيْ) كَذَاكَ اللامُ فِي رَاءٍ دَخَلْ
67
وَقَافُ نَخْلُقكُّمْ بِكَافِهِ ادُّغِمْ
مَعْ وَصْفِ عُلْوٍ وَالأصَحُّ أَنْ يَتِمّ
68
وَالنُّونَ فِي مَالَكَ لا تَأْمَنَّا
أَشمِمْهُ مُدْغِمًا أوَ اخْفِيَنَّا
تَقْسِيمُ الإدْغَامِ
69
ذَا نَاقِصٌ إِنْ يَبْقَ وَصْفُ المُدْغَمِ
وَكَامِلٌ إِنْ يُمْحَ ذَا فَلْيُعْلَمِ
التَّرْقِيقُ وَالتَّفْخِيمُ
70
حُرُوفَ الاسْتِفَالِ حَتْمًا رَقِّقِ
وَالعُلْوَ فَخِّمْ سِيَّمَا فِي المُطْبَقِ
71
أَعْلاهُ فِي كَطَائِفٌ فَصَلَّى
فَقُرْبَةٌ فَلا تُزِغْ فَظِلاَّ
72
وَاللامُ فِي اسْمِ اللهِ حَيْثُمَا أَتَتْ
مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ وَضَمٍّ غُلِّظَتْ
73
وَالرَّاءُ رُقِّقَتْ إِذَا مَا سَكَنَتْ
مِنْ بَعْدِ وَصْلِ كَسْرَةٍ تَأَصَّلَتْ
74
وَلَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ فَتْحِ اسْتِعْلا
مُتَّصِلٍ وَرِقُّ (فِرْقٍ) أعْلَى
75
وَرُقِّقَتْ مَكْسُورَةً وَفُخِّمَتْ
فِي الوَقْفِ وَهْوَ رَاجِحٌ إذْ كُسِرَتْ
76
مَا لَمْ تَكُنْ بَعْدَ سُكُونِ يَا وَلا
كَسْرٍ وَسَاكِنِ اسْتِفَالٍ  فَصَلا
77
وَرِقُّ رَا يَسْرِ وَأَسْرِ أَحَرَى
كَالقِطْرِ مَعْ نُذُرِ عَكْسُ مِصرَ
78
وَالرَّوْمُ كَالوَصلِ وَتَتْبَعُ الألِفْ
مَا قَبْلَهَا وَالعَكْسُ فِي الغَنِّ أُلِفْ
أَقْسَامُ المدِّ
79
وَالمَدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ جَلا
وَسَمِّ بِالمَدِّ الطَّبِيعِي الأَوَّلا
80
وَهُوَ مَالَمْ يَكُ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ
حَرفٌ مُسَكَّنٌ أَوِ الهَمْزُ وَرَدْ
81
وَذَاكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ جَرَى
كَأَتُجَادِلُونَنِي طَهَ وَرَا
82
أمَّا الأخِيرُ فَهْوَ مَوقُوفٌ عَلَى
هَمْزٍ أَوِ السُّكُونِ مُطْلَقًا جَلا
83
حُرُوفُهُ فِي لَفْظِ (وَايٍ) جُمِعَتْ
وَمَعْ شُرُوطِهَا بِـ (نُوْحِيْهَاْ) أَتَتْ
أَحْكَامُ المَدِّ
84
فَوَاجِبٌ مَعْ سَبْقِهِ إنْ يَتَّصِلْ
بِهَمْزَةٍ وَجَائِزٌ إنْ يَنفَصِلْ
85
أَوْ إنْ عَلَيْهِ هَمْزةٌ تَقَدَّمَتْ
أَوْ عَارِضُ السُّكُونِ لِلوَقْفِ ثَبَتْ
86
وَاللِّينُ مُلْحَقٌ بِهِ إذا وُقِفْ
وَلَكِنِ الطُّولُ بِقِلَّةٍ وُصِفْ
87
وَلازِمٌ إِنْ سَاكِنٌ جَا بَعْدَ مَدّ
وَقْفًا وَوَصْلا وَبِسِتٍّ يُعْتَمَدْ
88
وَإِنْ طَرَا تَحْرِيكُهُ فَأَشْبِعَا
وَاقْصُرْ وَعَينَ امْدُدْ وَوَسِّطْهُ مَعَا
89
وَإِنْ بِحَرْفٍ جَاءَ فَالحَرْفِيُّ
وَإِنْ بِكِلْمَةٍ فَذَا الكِلْمِيُّ
90
مُثَقَّلانِ حَيْثُ كُلٌ شُدِّدَا
مُخَفَّفَانِ حَيْثُ لَمْ يُشَدَّدَا
مَرَاتِبُ المُدُودِ
91
أَقْوَى المُدودِ لازمٌ فَمَا اتَّصَلْ
فَعَارِضٌ فَذُو انْفِصَالٍ فَبَدَلْ
92
وَسَبَبَا مَدٍّ إذا مَا وُجِدَا
فَإِنَّ أَقْوَى السَّبَبَيْنِ انْفَرَدَا
كَيْفِيَّةُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الكَلِمِ
93
وَالأصْلُ فِي الوَقْفِ السُّكُونُ وَيُشَمّ
كَذَا يُرَامُ عِنْدَ ذِي رَفْعٍ وَضَمّ
94
وَرُمْ لَدَى جَرٍّ وَكَسْرٍ وَكِلاَ
هَذَيْنِ فِي نَصْبٍ وَفَتْحٍ حُظِلا
95
وَعِنْدَ هَا أُنثَى وَمِيمِ الجَمْعِ أَوْ
عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلَيْهِمَا نَفَوْا
96
وَالخُلْفُ فِي هَاءِ الضَّمِيرِ وَالأتَمّ
دَعْ بَعْدَ يَا وَالوَاوِ أَوْ كَسْرٍ وَضَمّ
وُجُوهُ العَوارِضِ المُنْفَرِدَةِ
97
إِنْ جَاءَ مَدٌ قَبْلُ أَوْ لِينٌ جَرَى
فَأَشْبِعًا أَوْ وَسِّطًا أَوِ اقْصُرَا
98
وَزِدْ بِرَفْعٍ مَعَهَا الإشمَامَا
وَفِيهِ كَالمَجْرُورِ زِدْ مُرَامَا
99
ثَلاثَةٌ نَصْبًا وَأَرْبَعٌ بِجَرّ
وَسَبْعَةٌ فِي عَارِضِ الرَّفْعِ تَقَرّ
100
وَإِنْ خَلا مِنْ ذَيْنِ فَالسُّكُونُ قَرّ
وَالرَّفْعَ أَشمِمْ ثُمَّ رُمْهُ مَعَ جَرّ
101
فَوَاحِدٌ فِي النَّصْبِ وَاثْنَانِ لَدَى
جَرٍّ وَفِي الرَّفْعِ ثَلاثَةٌ بَدَا
وُجُوهُ العَوَارِضِ المُجْتَمِعَةِ المُخْتَلِفَةِ
102
وَسَوِّ رَوْمَ أَوْ ثَلاثَ عَارِضِ
بِآخَرٍ إِنْ تُشْمِمَ اوْ تُمَحِّضِ
103
وَالنَّصْبَ ثَلِّثْ إِنْ تَرُمْ فِيمَا عَدَا
فَسِتَّةٌ فِي النَّصْبِ مَعْ جَرٍّ بَدَا
104
وَجَاءَ فِي رَفْعٍ وَجَرٍ سَبْعَةُ
وَالنَّصْبِ مَعْ رَفْعٍ كَكُلٍّ تِسْعَةُ
وُجُوهُ اللِّينِ مَعَ العَوَارِضِ
105
عَارِضُ مَدِّ وَقْفَ لِينٍ إِنْ تَلا
فَسَوِّ أَوْ زِدْ فِي الأخِيرِ مَا عَلا
106
وَسَوِّ حَالَ العَكْسِ أَوْ زِدْ مَا نَزَلْ
بِالمَحْضِ أَوْ إشْمَامِ مَا بِالرَّفْعِ حَلّ
107
وَفِيهِ مَعْ ذِي الجَرِّ زِدَ رَوْمًا كَإِذْ
جُرَّا وَزِدْ ثَلاثَ نَصْبٍ حَينَئِذْ
108
فَسِتَّةٌ إِذْ نُصِبَا وَسَبْعٌ اذْ
جُرَّا وَتِسْعٌ فِيهِ مَعْ نَصْبٍ أُخِذْ
109
وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ أَوْ فِيمَا يُجَرّ
مَعْ صَاحِبِ الرَّفْعِ ثَلاثَةَ عَشَرْ
110
وَفِيهِ مَعْ ذِي النَّصْبِ خَمْسَةَ عَشَرْ
وَجَازَ فِي الكُلِّ ثَمَانٍ مَعْ عَشَرْ
وُجُوهُ الوَقْفِ عَلَى المَدِّ اللازِمِ
111
سَكِّنْهُ إِنْ تَقِفْ وَأَشْمِمْ رَافِعًا
وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَدٍّ مُشْبِعًا
تَحْدِيدُ حَفْصٍ فِي نَوْعَيِ المَدِّ اللازِمِ
112
قَدْ مَدَّ ذَا فَصْلٍ وَمَا يَتَّصِلُ
خَمْسًا وَأَرْبَعًا وَهَذَا أَعْدَلُ
113
وَزَادَ فِي كَـ (المَاءِ) سِتًّا إِنْ يَقِفْ
وَالرَّفْعَ أَشْمِمْ مُطْلَقًا كَمَا عُرِفْ
114
وَرُمْهُ مَعْ جَرٍّ بِمَا بِهِ وُصِلْ
فَفِي انْفِرَادِهِ ثَلاثَةٌ تَحِلّ
115
فَتِلْكَ فِي نَصْبٍ وَخَمْسَةٌ بِجَرّ
وَأَوْجُهُ الرَّفْعِ ثَمَانٍ تُعْتَبَرْ
116
وَفِي اجْتِمَاعِهِ بِذِي انْفِصَالِ
أَوْ جَمْعِهِ مَعْ وَصْلِ ذِي اتِّصَالِ
117
أَرْبَعَةٌ نَصْبًا وَسِتَّةٌ بِجَرّ
وَعَشْرَةٌ فِي حَالةِ الرَّفْعِ تَقَرّ
118
وَمُدَّ عَارِضَ السُّكُونِ إِنْ يُمَدّ
سِتًّا فَفِي نَصْبِهِمَا سَبْعٌ تُعَدّ
119
وَإِنْ يُجَرَّا فَالوُجُوهُ تِسْعَةُ
وَحَالَ نَصْبِهِ بِجَرٍّ عَشْرَةُ
120
وَحِينَ عَكْسِ ذَا ثَلاثةَ عَشَرْ
وَعِنْدَ رَفْعِ ذَيْنِ سِتَّةَ عَشَرْ
121
كَعِنْدَ ذِي رَفْعٍ بِجَرٍّ وَاسْتَقِرّ
فِي نَصْبِهِ بِالرَّفْعِ سَبْعَةَ عَشَرْ
122
وَحِينَمَا يُرْفَعُ مَعْ نَصْبٍ فَقُلْ
عِشْرُونَ مِثْلُ رَفْعِهِ فِي جَمْعِ كُلّ
123
وَحَيْثُمَا يُنْصَبُ فَالكُلُّ اجْتَمَعْ
فَوَاحِدٌ مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ وَقَعْ
الإثبَاتُ وَالحَذْفُ
124
وَوَارِدٌ إِثْبَاتُ يَا فِي الأيْدِي
بَعْدَ أُوليِ وَالحَذْفُ فِي ذَا الأيْدِ
125
وَوَقْفُ مُعْجِزِي مُحِلِّي حَاضِري
آتِي المُقِيمِي مُهْلِكِي بِاليَا دُرِي
126
وَالحَذْفُ قَبْلَ سَاكِنٍ فِي اليَا رَسَا
وَقْفًا كَوَصْلٍ عِنْدَ نُنجِ يُونُسَا
127
وَاخْشَوْنِ مَعْ يُؤْتِ النِّسَا وَالوَادِ
وَوَادِ وَالجَوارِ مَعْ لَهَادِ
128
وَهَادِ رُومٍ صَالِ تُغْنِ بِالقَمَرْ
يُرِدْنِ مَعْ عِبَادِ أوَّلَيْ زُمَرْ
129
وَالوَاوِ فِي وَيَمْحُ ثُمَّ يَدْعُ
الاِنسانُ وَالدَّاعِ كَذَا سَنَدْعُ
130
وَصَالِحُ التَّحْريمِ ثُمَّ الألِفِ
فِي أيُّهَ الرَّحْمَنِ نُورِ الزُّخْرُفِ
131
وَفِي سَلاسِلاً وَمَا ءَاتَانِ قِفْ
بِالحَذْفِ وَالإِثْبَاتِ فِي اليَا وَالأَلِفْ
132
وَقِفْ بِها فِي لَيَكُونًا نَسْفَعَا
إِذًا وَلَكِنَّا وَنَحْوِ رُكَّعَا
133
أَنَا مَعَ الظُّنُونَ وَالرَّسُولا
كَانَتْ قَوَارِيرَا مَعَ السَّبِيلا
134
وَحَذْفُهَا وَصْلا وَمُطلَقًا لَدَى
ثَمُودَ مَعْ أُخْرَى قَوَارِيرَ بَدَا
المَقْطُوعُ وَالمَوْصُولُ
135
تُقْطَعُ أَنْ عَنْ كُلِّ لَمْ ولَوْ نَشَا
كَانُوا يَشَا وَالخُلْفُ فِي الجِنِّ فَشَا
136
وَقَطْعُ أَنْ لَنْ غَيرَ أَلَّنْ نَجْعَلا
نَجْمَعَ وَالخُلْفُ بِتُحْصُوهُ انْجَلَى
137
وَنُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا افْصِلا
يُشْرِكْنَ مَعْ مَلْجَأَ مَعْ تَعْلُوا عَلَى
138
تُشْركْ أَقُولَ مَعْ يَقُولُوا تَعْبُدوا
يس وَالأُخْرى بِهُودٍ قَيَّدوا
139
كَذَا بِهَا أَنْ لا إِلَهَ وَاخْتُلِفْ
فِي الأَنبِيا وَوَصْلَ إِلا الكُلِّ صِفْ
140
كَنُونِ إِلَّمْ هُودَ وَافْصِلْ إِنْ مَا
بِالرَّعْدِ ثُمَّ صِلْ جَمِيعَ أَمَّا
141
وَقُطِعَتْ أَمْ مَنْ بِذِبْحٍ وَالنِّسَا
وَفُصِّلَتْ أَيْضًا وَأَمْ مَنْ أَسَّسَا
142
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ الاثْنَيْنِ افْصِلا
وَخُلْفُ أَنَّمَا غَنِمْتُمْ حَصَلا
143
مَعْ إنَّمَا عِنْدَ لَدَى النَّحْلِ وَقَعْ
وَقَبْلَ تُوعَدُونَ الاَنْعَامَ انقَطَعْ
144
وَصِلْ فَأَيْنَمَا كَنَحْلٍ وَجَرَى
خُلْفٌ بِالاَحْزَابِ النِّسَا وَالشُّعَرَا
145
وَقَطْعُ حَيْثُ مَا مَعًا وَيَوْمَ هُمْ
عَلَى وَبَارِزُونَ عَكْسُ يَبْنَؤُمّ
146
وَفِي النِّسَا مِنْ مَا بِقَطْعِهِ وُصِفْ
وَفِي المُنَافِقُونَ وَالرُّومِ اخْتُلِفْ
147
وَمِمَّ مَعْ مِمَّنْ جَمِيعِهَا صِلا
وَمَوْضِعَيْ عَنْ مَنْ وَمَا نُهُوا افْصِلا
148
وَعَمَّ صِلْ وَقَطْعُ مَالِ فِي النِّسَا
وَسَالَ وَالفُرقَانِ وَالكَهْفِ رَسَا
149
وَوَقفَهُ بِمَا أَوِ اللامِ اعْلَمَا
كَوَقْفِ أيَّامَّا بِأيَّا أَوْ بِمَا
150
وَكُلِّ مَا سَأَلتُمُوهُ فُصِلَتْ
وَخُلْفُ جَا رُدُّوا وَأُلْقِي دَخَلَتْ
151
وَبِئْسَمَا اشْتَرَوْا فَصِلْ وَالخُلْفُ فِي
خَلَفْتُمُونِي مَعَ يَأْمُرْكُمْ قُفِي
152
وَقَطْعُ كَي لا أوَّلِ الأحْزَابِ مَعْ
نَحْلٍ وَحَشْرٍ وَبِعِمْرَانَ وَقَعْ
153
خُلْفٌ كَفِي مَا الرُّومِ هَهُنَا كِلا
تَنزِيلَ ءَاتَاكُمْ مَعًا أُوحِي وَلا
154
فَعَلْنَ فِي الأُخْرَى أفَضْتُمْ وَاشْتَهَتْ
أَوْ وَصْلُهَا مَعْ قَطْعِ هَهُنَا ثَبَتْ
155
أَوْ هِيَ وَاشْتَهتْ أَوِ الكُلُّ فُصِلْ
وَفِيمَ صِلْ وَلاتَ حِينَ مُنفَصِلْ
156
وَقِيلَ وَصْلُهُ وَهَا وَيَا وَأَلْ
كَالُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمُ اتَّصَلْ
157
كَرُبَمَا مَهْمَا نِعِمَّا يَومَئِذْ
كَأَنَّمَا وَوَيْكَأَنَّ حِينَئِذْ
158
وَجَاءَ إِلْ يَاسِينَ بِانفِصَالِ
وَصَحَّ وَقْفُ مَنْ تَلاهَا آلِ
التَّاءَاتُ المَفْتُوحَةُ
159
تَا رَحْمَتَ البِكْرِ مَعَ الأعْرَافِ
وَزُخْرُفٍ وَالرُّومِ هُودٍ كَافِ
160
وَفِي بِمَا رَحْمَةٍ الخُلْفُ أَتَي
وَنِعْمَتَ البَقَرَةِ الأُخْرَى بِتَا
161
كَذَا بِإِبْرَاهِيمَ أُخْرَيَيْنِ مَعْ
ثَلاثَةِ النَّحْلِ أَخِيرَاتٍ تَقَعْ
162
مَعْ فَاطِرٍ وَفِي العُقُودِ الثَّانِي
وَالطُّورِ مَعْ عِمْرَانَ مَعْ لُقْمَانِ
163
وَالخُلْفُ فِي نِعْمةُ رَبِّي وَامْرَأَتْ
مَتَى تُضَفْ لِزَوْجِهَا بِالتَّا أتَتْ
164
كَاللاتَ مَعْ هَيْهَاتَ ذَاتَ يَا أبَتْ
وَلاَتَ مَعْ مَرْضَاتَ إنَّ شَجَرَتْ
165
وَسُنَّتَ الثَّلاثِ عِنْدَ فَاطِرِ
وَمَوضِعَيْ الاَنفَالِ ثُمَّ غَافِرِ
166
وَلَعْنتَ النُّورِ وَنَجْعَلْ لَعْنَتَا
وَابْنَتَ مَعْ قُرَّةُ عَيْنٍ فِطْرَتَا
167
بَقِيَّتُ اللهِ وَأَيْضًا مَعْصِيَتْ
مَعًا وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَقَعَتْ
168
كَلِمَتُ الأَعْرَافِ فِي العِرَاقِ تَا
وَمَا قُرِي فَرْدًا وَجَمْعًا فَبِتَا
169
وَهْوَ جِمَالتُ وَءَايَاتٌ أَتَتْ
بِالعَنكَبُوتِ فِي التي تَأَخَّرَتْ
170
مَعْ يُوسُفٍ وَهُمْ عَلَى بَيِّنَتِ
وَالغُرُفَاتِ وَكِلا غَيَابَتِ
171
وَثَمَرَاتِ فُصِّلَتْ وَكَلِمَتْ
يُونُسَ وَالأنعَامِ وَالطَّوْلِ بَدَتْ
172
لَكِنْ بِثَانِي يُونُسٍ مَعْ غَافرِ
فِي الفَرْدِ هَا وَالجَمْعِ تَا كَمَا قُرِي
كَيْفِيَّةُ الاِبْتِدَاءِ بِهَمْزَةِ الوَصْلِ
173
وَهَمْزَةُ الوَصْلِ مِنَ الفِعْلِ تُضَمْ
بَدْءَا إذا أُصِّلَ فِي الثَّالِثِ ضَمّ
174
وَحِينَمَا يَعْرِضُ فَاكْسِرْ يَا أُخَيّ
فِي ابْنُوا مَعَ ائْتُونِي مَعَ امْشُوا اقْضُوا إِلَيّ
175
وَكَسْرُهَا فِي الفَتْحِ وَالكَسْرِ كَذَا
وَفَتْحُهَا مَعْ لامِ عُرْفٍ أُخِذَا
176
وَابْدَأْ بِهَمْزٍ أَوْ بِلامٍ فِي ابْتِدَا
الاِسْمُ الفُسُوقُ فِي اخْتِبَارٍ قُصِدَا
177
وَكَسْرُهَا فِي مَصْدَرِ الخُمَاسِيْ
يَأْتِي كَذَا فِي مَصْدَرِ السُّدَاسِيْ
178
وَأَيْضًا اثْنَتَينِ وَابْنٍ وَابْنَتِ
وَاثْنَيْنِ وَاسْمٍ وَامْرِئٍ وَامْرَأَةِ
179
وَسُهِّلَتْ أَوْ أُبْدِلَتْ أَحْرَى لَدَى
ءالذَّكَرَيْنِ فِي كِلَيْهِ وَرَدَا
180
كَذَا كِلا ءالاَنَ مَعْ ءاللهُ مِنْ
بَعْدِ اصْطَفَى كَذَا الذِي قَبْلَ أذِنْ
الوَقْفُ وَالابْتِدَاءُ وَالقَطْعُ وَالسَّكْتُ
181
الوَقْفُ تَامٌ حَيْثُ لا تَعَلُّقَا
فِيْهِ وَكَافٍ حَيْثُ مَعْنًى عُلِّقَا
182
قِفْ وَابْتَدِئْ وَحَيْثُ لَفْظًا فَحَسَنْ
فَقِفْ وَلا تَبْدَأْ وَفِي الآيِ يُسَنّ
183
وَحَيْثُ لَمْ يَتِمَّ فَالقَبِيحُ قِفْ
ضَرُورَةً وَابْدَأْ بِمَا قَبْلُ عُرِفْ
184
وَلَمْ يَجِبْ وَقْفٌ وَلَمْ يَحْرُمْ عَدَا
مَا يَقْتَضِي مِنْ سَبَبٍ إِنْ قُصِدَا
185
وَالقَطْعُ كَالوَقْفِ وَفِي الآيَاتِ جَا
وَاسْكُتْ عَلَى مَرْقَدِنَا وَعِوَجَا
186
بِالكَهْفِ مَعْ بَل رَّانَ مَن رَّاقٍ وَمَرّ
خُلْفٌ بِمَالِيَهْ فَفِي الخَمْسِ انْحَصَرْ
مَرَاتِبُ القِرَاءةِ
187
حَدْرٌ وَتَدْوِيرٌ وَتَرْتِيلٌ تُرَى
جَمِيعُهَا مَرَاتِبًا لِمَنْ قَرَا
الاِسْتِعَاذَةُ وَالبَسْمَلَةُ
188
إِنْ شِئْتَ تَتْلُو فَاسْتَعِذْ وَلْتَجْهَرَا
لِسَامِعٍ كَمَا بِنَحْلٍ ذُكِرَا
189
وَإِنْ تَزِدْ أَوْ تَنْقُصَ اوْ تُغَيِّرَا
لَفْظًا فَلا تَعْدُ الذي قَدْ أُثِرَا
190
وَالنَّدْبُ مَشْهُورٌ فِي الاِسْتِعَاذَةِ
وَبَسْمِلاً بَدْءَا سِوَى بَرَاءةِ
191
وَخُيِّرَ البَادي بِأَجْزَاءِ السُّوَرْ
وَالجَعْبَرِيُّ فِي بَرَاءةٍ حَظَرْ
192
وَاقْطَعْ وَصِلْ فَأَرْبَعٌ فِي أَوَّلِ
كَلٍّ وَفِي الأَجْزَاءِ سِتٌ تَنْجَلِي
193
وَبَيْنَ أَنْفَالٍ وَبَيْنَ التَّوبَةِ
قِفْ وَاسْكُتًا وَصِلْ بِلا بَسْمَلَةِ
194
وَبَيْنَ مَا سِوَاهُمَا اقْطَعْ وَصِلِ
جَمِيعًا اوْ صِلْ ثَانِيًا بِالأَوَّلِ
مَا يُرَاعَى لِحَفْصٍ
195
ءأَعْجَمِيُّ سُهِّلَتْ أُخْرَاهَا
لِحَفْصِنَا وَمُيِّلَتْ مَجْرَاهَا
196
وَاضْمُمْ أَوِ افْتَحْ ضُعْفَ رُومٍ وَأَتَى
سِينَا وَيَبْصُطُ وَثَاني بَصْطَةَ
197
وَالصَّادَ فِي مُصَيْطِرٍ خُذْ وَكِلا
هَذَيْنِ فِي المُصَيْطِرُونَ نُقِلا
خَاتِمَةٌ
198
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِعَوْنِ البَاري
فَانفَعْ بِهِ يَارَبُّ كُلَّ قَارِي
199
وَلِلسَّمَنُّودِىِّ إِبْرَاهِيمَا
ابنِ عَلِىٍّ كُنْ بِهِ رَحِيمَا
200
وَصَلِّ دَائِمًا مُسَلِّمًا عَلَى
طَهَ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ المَلاَ
201
وَهَذِهِ الأبْيَاتُ (نَجْمُهَا عَلا)
تَارِيخُهَا (ظَلَّ مُنِيرًا للمَلا)
متن لآلئ البيان في تجويد القرآن
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتقضي الحاجاتB