الطبقات الكبرى/الجزء الرابع / الجزء الرابع
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِمَّنْ لم يشهد بدْرًا ولهم إسلام قديم وقد هاجر عامتهم إِلَى أرض الحبشة وشهدوا أحدًا وما بعدها من المشاهد.
منهم
من المهاجرين
من بني هاشم بْن عَبْد مناف
344- الْعَبَّاسُ بْنُ عبد المطلب
بن هاشم بن عبد مناف بْنِ قُصَيِّ بْنُ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْن مالك بْن النَّضْر بْن كنانة بْن خُزَيْمة بْن مدركة بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ معد بْن عدنان. وأم العباس نُتَيْلَةُ بِنْتُ جَنَابِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَامِرٍ. وَهُوَ الضِّحْيَانُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمِيِّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نزار بْن معد بْن عدنان. وكان العباس يكنى أبا الفضل.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَيَاضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: وُلِدَ أَبِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَبْلَ قَدُومِ أَصْحَابِ الْفِيلِ بِثَلاثِ سِنِينَ. وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِثَلاثِ سِنِينَ. قَالُوا: وَكَانَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِنَ الْوَلَدِ الْفَضْلُ وَكَانَ أَكْبَرَ وَلَدِهِ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى. وَكَانَ جَمِيلا. وَأَرْدَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في حجته ومات بالشام في
الطبقات الكبرى/الجزء الخامس الجزء السادس←
الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين .... الناس أصبحوا ثم دفع فإني لأنظر إلى فخذه قد انكشف فيما يخرش بعيره بمحجنه. هكذا قَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنة سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يربوع. وهذا وهل وغلط فِي نسبه. إنما هُوَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ.
[من هذه الطبقة الذين رووا عن الشيخين]
589- عبد الرحمن بن الْحَارِث بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم بْن يقظة بْن مرّة. وأمه فاطمة بنت الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بْن مخزوم.
ويكنى عَبْد الرَّحْمَن أَبَا مُحَمَّد. وكان ابن عشر سنين حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومات أَبُوهُ الحارث بْن هشام فِي طاعون عمواس بالشام سَنَة ثماني عشرة فخلف عُمَر بْن الْخَطَّاب عَلَى امرأته فاطمة بِنْت الوليد بْن المغيرة وهي أم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِثِ. فَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن فِي حُجْر عُمَر. وكان يَقُولُ: مَا رَأَيْت رَبِيبًا خَيْرًا مِنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب. وروى عَنْ عُمَر ولَهُ دار بالمدينة ربة كبيرة. وتُوُفّي عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث فِي خلافة معاوية بْن أَبِي سُفْيَان بالمدينة. وكان رجلا شريفا سخيا مريا. وكان قد شهد الجمل مَعَ عَائِشَة. وكانت عَائِشَة تَقُولُ: لأن أكون قعدت فِي منزلي عَنْ مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث بْن هشام.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيِّ مِنْ آلِ يَرْبُوعٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ كَانَ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمَ. فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي وِلايَتِهِ حين أراد أن يغير اسم من
/الجزء السادس -- الجزء السابع←
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ مَكَّةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -
1477- أَبُو سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ
بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. قَالَ محمد بن عمر: لا نعلم أحدًا من المهاجرين من أهل بدر رجع إلى مكة. يعني بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فنزلها غير أبي سبرة فإنه رجع إلى مكة بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَزَلَهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ. وَوَلَدُهُ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ وَيَدْفَعُونَهُ أَنْ يَكُونَ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلَهَا بَعْدَ أَنْ هاجر منها ويغضبون من ذكر ذلك. وَتُوُفِّيَ أَبُو سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمٍ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه.
1478- عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ
بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر بن مخزوم. وأمه أسماء بنت مخرمة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم وهو أخو أبي جهل بن هشام لأمه. وكان عياش من مهاجرة الحبشة ثم قدم فلم يزل بالمدينة إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ثم خرج إلى الشأم فجاهد في سبيل الله. ثم رجع إلى مكة فأقام بها إلى أن مات بها. وأما ابنه عبد الله بن عياش فلم يزل بالمدينة حتى مات.
1479- عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن مخزوم. وأمه أَسْمَاءُ بِنْت مُخَرَّبَةَ بْن جَنْدَلِ بْن أَبِيرِ بْن نهشل بن دارم. وكان اسم عبد الله في الجاهلية بحيرا فَلَمَّا أسلم سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عبد الله وولاه عمر بن الخطاب اليمن.
1480- الْحَارِث بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن مخزوم. وأمه أسماء =
الجزء السابع
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ومن كان بها بعدهم من التابعين وأهل العلم والفقه
[السابقين الأولين]
2825- عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ
بْنِ جَابِرِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْن مالك بْن الحارث ابن عوف بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمة بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. ويكنى أبا عبد الله.
قال: وسمعت بعضهم يكنيه أَبَا غزوان. وكان رجلًا طوالًا جميلا قديم الإسلام. وهاجر إلى أرض الحبشة وشهد بَدْرًا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالا: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ عَلَى الْبَصْرَةِ فَهُوَ الَّذِي فَتَحَهَا وَبَصَّرَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ الأُبُلَّةُ. وَبَنَى مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ بِقَصَبٍ وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَارًا.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ كَانَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْقَادِسِيَّةِ. فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ بِكِتَابِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ. يَعْنِي ابْنَ حَسَنَةَ. قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ قَدْ حَضَرَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حِينَ هُزِمَ الأَعَاجِمُ. فَكَتَبَ عمر بن الخطاب إلى سعد ابن أَبِي وَقَّاصٍ أَنْ يَضْرِبَ قَيْرَوَانَهُ بِالْكُوفَةِ. وَأَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ فَإِنَّ لَهُ مِنَ الإِسْلامِ مَكَانًا. وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَقَدْ رَجَوْتُ جَزْءَهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَالْبَصْرَةُ تُسَمَّى يَوْمَئِذٍ أَرْضَ الْهِنْدِ فَيَنْزِلَهَا وَيَتَّخِذَ بِهَا لِلْمُسْلِمِينَ قَيْرَوَانًا وَلا يَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بَحْرًا. فَدَعَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ وَأَخْبَرَهُ بِكِتَابِ عُمَرَ فَأَجَابَ وَخَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ فِي ثَمَانِي مِائَةِ رَجُلٍ. فَسَارُوا حَتَّى نزلوا البصرة. وإنما سميت البصرة بصرة
ج.8..
/الجزء الثامن
ذِكْرُ مَا بَايَعَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الأَوْدِيُّ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَايَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النِّسَاءَ وَعَلَى يَدِهِ ثَوْبٌ.
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَايَعَ النِّسَاءَ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ.
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ. أَنَّ النبي. ص. حِينَ بَايَعَ النِّسَاءَ وَضَعَ عَلَى يَدِهِ بُرْدًا قَطَرِيًّا فَبَايَعَهُنَّ. قَالَ وَالأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ قَالَ: [إِنِّي لا أُصَافِحُ النِّسَاءَ] .
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لا يُصَافِحُ النِّسَاءَ فِي الْبَيْعَةِ.
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ قَالَتْ: [أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في نِسْوَةٍ نُبَايِعُهُ فَقُلْنَا: نُبَايِعُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا نَسْرِقَ وَلا نَزْنِيَ وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا وَلا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ.
قَالَ فَقُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا. هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ الله. فقال رسول الله. ص: إِنِّي لا أُصَافِحُ النِّسَاءَ إِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ] . أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالُوا:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: [أَخْبَرَتْنِي أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ قَالَتْ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي نِسْوَةٍ نُبَايِعُهُ فَاشْتَرَطَ عَلَيْنَا مَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ لا تَسْرِقْنَ وَلا تَزْنِينَ وَلا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ وَلا تَأْتِينَ بِبُهْتانٍ. ثُمَّ قَالَ: فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ. فَقُلْتُ:
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا. فَقُلْنَا: أَلا تُصَافِحُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنِّي لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة كقولي لمائة امرأة.]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق